أحالت شرطة العند ملف السجينة "ف، ج، أ"، المتهمة بالسحر والشعوذة، إلى نيابة تبن لاستكمال الإجراءات القانونية، وذلك بعد توجيهات متكررة من نيابة استئناف لحج بالإسراع في إرسال أوليات القضية.
وأفاد النقيب عدنان عوض شهيل، مدير قسم شرطة العند، بأن الحملة الأمنية ألقت القبض على عدد من المشعوذين في المنطقة بعد تلقي بلاغات عن نشاطهم المتزايد، واستغلالهم المواطنين لكسب المال بطرق غير شرعية.
من جهة أخرى، اعتبرت مديرة حقوق الإنسان بلحج، حياة الرحيبي، أن اعتقال السيدة المسنة يشكل انتهاكًا لحقوق الإنسان واعتداءً على خصوصيتها، مؤكدة أن أسرتها تنفي ممارستها أي أعمال تتعلق بالسحر.
القضية أثارت جدلًا واسعًا بين مؤيدين للإجراءات الأمنية باعتبارها خطوة لمكافحة الشعوذة، ومعارضين يرون فيها انتهاكًا للحقوق والحريات، بانتظار ما ستسفر عنه التحقيقات القانونية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news