الجنوب اليمني | خاص
حذّرت الخبيرة في استراتيجيات السياحة، إيزابيل موسك، من تهديداتٍ خارجيةٍ تُحدق بجزيرة سقطرى، والتي تعد واحدة من أغنى المناطق في العالم من حيث التنوع البيولوجي والثقافي، مشيرةً إلى خطورة الاستثمار الإماراتي المتزايد في الجزيرة.
وفي حديثها عن رحلتها الاستثنائية إلى سقطرى، سلّطت موسك الضوء على جمال الجزيرة الفريد وتنوعها البيئي الفريد، مؤكدةً أن هذه العوامل تجعلها وجهة سياحية ذات قيمة عالمية.
وأوضحت موسك أن الاستثمارات الإماراتية في الجزيرة تتمثل في شراء الأراضي عبر وسطاء محليين، رغم أن القانون اليمني يمنع بيع الأراضي للأجانب، واعتبرت أن هذه الاستثمارات قد تؤدي إلى تغييرات بيئية وثقافية خطيرة، مما قد يؤثر سلبًا على هوية الجزيرة.
وشددت الخبيرة السياحية على أهمية السياحة المستدامة، التي توازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة، داعيةً إلى دعم منظمي الرحلات المحليين، واحترام النظام البيئي الفريد للجزيرة، بما يضمن تلبية احتياجات المجتمع المحلي وحماية التراث الثقافي.
وكانت منظمة اليونسكو قد أصدرت تحذيرًا رسميًا من إمكانية إزالة جزيرة سقطرى من قائمة التراث العالمي، بسبب التوسع العمراني والاستحداثات البشرية في المحميات الطبيعية والسواحل، والتي تنفذها شركات إماراتية، بعد حصولها على تسهيلات من السلطات المحلية.
وفي ختام حديثها، أكدت موسك على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحفاظ على بيئة سقطرى الفريدة، داعيةً المجتمع الدولي والمنظمات البيئية إلى التدخل لحماية الجزيرة من أي تهديدات قد تضر بتنوعها البيولوجي وثقافتها المتميزة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news