عدن توداي
الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب
تمر الأيام سريعًا، لكنها لا تمحو ذكرى الرجال الذين صنعوا الفارق وتركوا بصمات لا تُنسى في صفحات التاريخ.
اليوم، تحل الذكرى الثانية لرحيل القائد الجنوبي البارز اللواء صالح أحمد السيد، الذي غادرنا في رمضان عام 2023م، لكن إرثه ومآثره لا تزال حاضرة في وجدان أبناء الجنوب.
القائد الذي لم يعرف التراجع:
لم يكن اللواء صالح السيد مجرد قائد أمني بارز أو مسؤول عسكري، بل كان رمزًا للنضال والتضحية في سبيل استقرار الجنوب.
شغل منصب مدير أمن محافظة لحج، وكان رئيس أركان القوات البرية الجنوبية، حيث خاض معارك الشرف والتحدي، واضعًا أمن الوطن فوق كل اعتبار.
مقالات ذات صلة
اللواء مرصع القائد العظيم بعظمة هذا الوطن
سلل غذائية ستصل مديرية المحفد محافظة ابين
لقد كان مثالًا يُحتذى به في القيادة الحكيمة، فاستطاع بحنكته العسكرية أن يكون حائط الصد الأول أمام التحديات الأمنية، وقدم نموذجًا يُدرّس في الوفاء والالتزام بقضية الجنوب.
إرثٌ لا يُمحى وبصمات لا تُنسى:
رغم رحيله، لا يزال أبناء الجنوب يستذكرون إنجازاته العظيمة، فقد كان مدافعًا صلبًا عن أمن لحج، وساهم بشكل فعّال في تعزيز الاستقرار الأمني ومكافحة التهديدات التي حاولت زعزعة الجنوب.
ترك فراغًا كبيرًا، لكن روحه القتالية لا تزال ملهمة لكل الأوفياء الذين يسيرون على درب الدفاع عن الأرض والكرامة.
ذكرى وعهد بالوفاء:
في ذكراه الثانية، يتجدد العهد على مواصلة المسيرة التي أفنى حياته لأجلها.
فأبناء الجنوب، الذين لمسوا إخلاصه وتضحياته، لن ينسوا رجلًا وقف شامخًا في وجه التحديات، وساهم في صناعة تاريخ مشرق بدمائه وتضحياته.
رحم الله اللواء صالح أحمد السيد، وأسكنه فسيح جناته.
سيبقى اسمه خالدًا في ذاكرة الجنوب، ونبراسًا يُضيء طريق كل من يؤمن بقضية الوطن والحرية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news