نظّم الحراك التهامي مساء السبت، أمسية رمضانية في مدينة الخوخة محافظة الحديدة، بمناسبة الذكرى الثالثة عشر ليوم الأرض والانسان التهامي الموافق 15 مارس.
تخللت الأمسية مشاركات ثقافية وكلمات وطنية عبرت في مجملها عن المحطات التاريخية النضالية لأبناء تهامة منذ تأسيس الحراك التهامي السلمي وحتى انطلاق المقاومة التهامية التي قدمت تضحيات كبيرة في سبيل دحر المليشيات الحوثية من باب المندب وحتى مدينة الحديدة.
وفي الأمسية أكد المشاركون على استمرارية النضال والكفاح حتى تحقيق تطلعات أبناء تهامة وفي طليعة ذلك تحقيق الشراكة الفاعلة للتهاميين في السلطة والثروة وحقهم في تحرير منطقتهم وإدارتها وتنميتها بعيدا عن الوصاية والعنصرية.
وأشاروا الى ان جرائم مليشيات الحوثي المستمرة بحق المدنيين وتصعيدها العسكري منذ التوقيع على اتفاق ستوكهولم في الحديدة، يكشف ان الاتفاق ما كان الا مؤامرة محلية واقليمية برعاية اممية لتثبيت هذه المليشيات الكهنوتية في تهامة.
وشدد المشاركون على ان الحسم العسكري هو الوسيلة الوحيدة لتخليص ابناء تهامة من مليشيات اجرامية عاثت في ارض تهامة فسادا ودمارا ومارست كل انواع التعذيب والبطش بحق الابرياء بمحافظة الحديدة.
ودعا المشاركون كل ابناء تهامة الى التوحد ونبذ التفرقة ورص الصفوف، مؤكدين بأن تحرير الارض والانسان التهامي والخلاص من مليشيات الحوثي لن يكون الا بسواعد تهامية خالصة.
حضر الأمسية، العميد عبدالجبار زحزوح قائد قوات خفر السواحل قطاع البحر الأحمر والعميد نجيب ورق مدير عام شرطة محافظة الحديدة والعميد صادق علي محمد عطية قائد القوات الخاصة والأستاذ احمد هبة الله مدير عام هيئة المصائد والثروة السمكية بالمحافظة وعدد من قيادات وشباب وكوادر الحراك التهامي والمقاومة التهامية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news