في حادثة صادمة هزّت اليابان، قُتلت المؤثرية الشابة، يري ساتو، البالغة من العمر 22 عامًا، أثناء بث مباشر على أحد شوارع طوكيو.
وتعرضت ساتو للطعن على يد رجل وصفته الشرطة بأنه أحد متابعيها وأنه كان يحمل ضغينة ضدها.
ووفقًا لشهود العيان، سُمع صراخ ساتو وهي تستغيث قائلة: "ساعدوني!"، قبل أن ينقطع بثها فجأة، بينما استمرت أصوات سيارات الإسعاف تُسمع في الخلفية.
وتفاعل متابعوها بقلق وحيرة، وانهالت التعليقات على البث متسائلة: "أين ذهبت؟" و"هل من أحد يستطيع مساعدتها؟".
وحسب صحيفة "نيويوك تايمز" الأميركية، فقد أعلنت شرطة طوكيو أنها وجهت تهمة القتل إلى شخص يدعى، كينجي تاكانو، ويبلغ من العمر 42 عامًا، وذلك بعد الاشتباه في تنفيذه الهجوم مساء الثلاثاء في حي معروف بتواجد الطلاب الجامعيين.
وأفاد المحققون بأن تاكانو، الذي تم اعتقاله في موقع الجريمة، أقرّ بفعلته لكنه زعم أنه لم يكن ينوي قتلها.
وحسب تقرير الشرطة، استخدم تاكانو سكينًا حادا لطعن ساتو عدة مرات في الرأس والرقبة والجذعينما كانت تبث مباشرًا عبر هاتفها.
ورغم محاولة المسعفين إنقاذها، إلا أنها فارقت الحياة بعد وصولها إلى المستشفى، وفق ما أكدته الشرطة.
وأوضحت الشرطة أن الهجوم لم يكن عشوائيًا، بل كان بدافع الانتقام. حيث أشار المشتبه به إلى أنه كان قد أقرض ساتو مبلغًا ماليًا كبيرًا لم تقم بسداده، مما أدى إلى نشوب ضغينة بينهما.
ولم تكن ساتو تعلن مسبقًا عن مواقع بثها المباشر، لكن التقارير المحلية أفادت بأن تاكانو تعرّف على مكانها عبر المباني التي ظهرت في خلفية البث، ما مكّنه من تحديد موقعها ومهاجمتها.
وبعد وقوع الجريمة، انتشرت صور مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر ساتو ممددة على الأرض غارقة في دمائها، بينما سارع المارة لتوثيق اللحظة ونشرها عبر الإنترنت
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news