الجنوب اليمني | خاص
غادر رئيس مليشيا الانتقالي، عيدروس الزبيدي، اليوم، محافظة المهرة، بعد زيارة أثارت حالة من الاستياء الشعبي، بعد وصوله على رأس مليشيا مسلحة قوامها أكثر من 700 عنصر، مدعومة بنحو 100 مدرعة وآلية عسكرية.
وانتشرت مليشيات الزبيدي في شوارع الغيضة المعروفة بهدوئها وسلميتها، منذ وصول الزبيدي، حيث جابت شوارع المدينة وانتشرت فيها، بطريقة مستفزة وغير مبررة.
وكانت أبرز التجاوزات خلال الزيارة إنزال علم الجمهورية اليمنية من القصر الجمهوري في الغيضة واستبداله بعلم التشطير، وهو ما أثار غضب ورفض واسع بين أبناء المحافظة، حيث اعتبروها انتهاكًا للسيادة الوطنية واستفزازًا لمشاعرهم.
ولاقت الزيارة انتقادات واسعة من شخصيات سياسية واجتماعية، بعد دخول المليشيات بهذا الحجم في محافظة آمنة لمحاولة لفرض واقع جديد بالقوة، مؤكدين أن أبناء المهرة لن يقبلوا بأي مشاريع تهدد استقرارهم أو تنتقص من سيادتهم.
وعقب مغادرة الزبيدي ومليشياته، عاد الهدوء إلى شوارع المهرة، وسط ارتياح شعبي واسع، مع تأكيد الأهالي على رفض أي وجود للمليشيا يخل بأمن واستقرار محافظتهم.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news