الجنوب اليمني | متابعات
علق الصحفي فتحي بن لزرق على القرار الأخير لرئيس مجلس الوزراء اليمني، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، الذي وجه بمنع الوزراء والمحافظين والوكلاء ورؤساء المؤسسات من مغادرة مدينة عدن إلا بعد الحصول على إذن خطي منه.
وفي تعليق لاذع، قال بن لزرق: “دخلنا مرحلة تكسير العظام.. الآن نريد مسؤولًا أو وزيرًا يغادر عدن هذه الأيام علشان نشوف من الأقوى؟”
وأضاف: “إذا فعلها الوزراء فهم الأقوى، وإذا ربطهم بن مبارك فالكلمة كلمته. خلنا نشوف؟”
هذا التعليق يأتي في سياق تصاعد التوترات داخل الحكومة الشرعية، حيث يُظهر القرار حالة من الصراع الخفي بين رئيس الوزراء وأعضاء حكومته، مما يعكس انقسامات داخلية قد تؤثر على استقرار العمل الحكومي.
ويُعتبر هذا القرار محاولة من بن مبارك لتأكيد سلطته وسط تزايد الانقسامات وعدم الانضباط والتمرد الحاصل داخل صفوف الحكومة، في وقت تشهد فيه عدن تحركات سياسية وأمنية متسارعة.
هذه التطورات تثير تساؤلات حول مدى تماسك الحكومة الشرعية وقدرتها على مواجهة التحديات الكبيرة التي تعصف باليمن، خاصة في ظل استمرار انتشار مليشيات الانتقالي وتفاقم الأزمات الأمنية والسياسية والاقتصادية والإنسانية.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news