خاص
أثار توجيه رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، بمنع الوزراء والمحافظين والوكلاء ورؤساء المؤسسات من مغادرة العاصمة المؤقتة عدن إلا بإذن مسبق، ردود فعل واسعة في الأوساط الصحفية والسياسية.
عضو مجلس الشورى القاضي علي عوض ناصر علّق على القرار قائلاً: "لو كان هذا القرار صحيحاً وكان هناك شعبٌ حيٌ وشجاعٌ، لخرج عن بكرة أبيه في مظاهرة مؤيدة لهذا القرار الصائب."
أما الصحفي فتحي بن لزرق، فقد وصف القرار بأنه خطوة قوية، مضيفًا: "دخلنا مرحلة تكسير العظام.. الآن نريد مسؤولًا أو وزيرًا يغادر عدن خلال هذه الأيام لنرى من الأقوى؟ إذا فعلها الوزراء فهم الأقوى، وإذا ربطهم بن مبارك فالكلمة كلمته.. خلّونا نشوف!"
من جهته، وصف الصحفي محمد المسبحي القرار بأنه "خطوة جريئة وقرار حكيم"، مشيدًا بجهود رئيس الوزراء في تعزيز دور المؤسسات ومحاربة الفوضى والتسيب، مؤكدًا أن "الدولة بحاجة إلى رجال يعملون في الميدان، لا إلى مسؤولين مغتربين."
أما الصحفي أحمد ماهر، فقد اعتبر أن "الكرة الآن في ملعب رئيس الوزراء" لمحاربة الفساد، مشيرًا إلى أن تنفيذ القرار بحزم سيكشف مدى جدية الحكومة في ضبط الأداء الحكومي. وأضاف: "هناك مسؤولون يتنقلون بين الدول دون أي فائدة تُذكر لليمن، والآن سنرى إن كان سيتم إيقاف هذه الفوضى أم لا."
ويأتي هذا القرار ضمن سلسلة إجراءات تهدف إلى ضبط العمل الحكومي ومنع التسيّب، في ظل مطالبات شعبية متزايدة بفرض الانضباط داخل مؤسسات الدولة وتحقيق إصلاحات حقيقية على أرض الواقع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news