الجنوب اليمني | متابعات
دعا الدكتور أمين العلياني، الأستاذ المشارك في كلية صبر بجامعة لحج، الأكاديميين والعاملين في الجامعة إلى التضامن ودعم الجهود الرامية لحماية أراضي الجامعة في منطقة الرجاع من التعديات المتكررة والاستيلاءات غير القانونية من قبل المليشيات المسلحة والنافذين الذين يخدمون الاطماع الخارجية.
وأوضح العلياني في رسالة وجهها إلى المجتمع الأكاديمي أن أراضي الجامعة ليست مجرد قطع أرض، بل هي جزء أساسي من منظومة التعليم والتنمية في المحافظة، وتمثل إرثًا علميًا وثقافيًا للأجيال الحالية والقادمة.
وأكد أن الاعتداء على هذه الأراضي يعد اعتداءً على مستقبل الشباب وحقهم في التعليم والتنمية المستدامة.
وحذر من أن استمرار هذه التعديات دون اتخاذ إجراءات رادعة سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع، مما يهدد بفقدان الجامعة لأجزاء مهمة من ممتلكاتها.
ودعا الأكاديميين إلى التحرك الفعّال والوقوف جنبًا إلى جنب مع إدارة الجامعة لمواجهة هذه الانتهاكات، مؤكدًا أن دورهم لا يقتصر على التدريس والبحث العلمي، بل يتعداه إلى حماية المؤسسات التعليمية وصون حقوقها.
كما طالب العلياني السلطات المحلية والأجهزة الأمنية بالتدخل العاجل لوقف هذه الاعتداءات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتورطين في الاستيلاء على أراضي الجامعة. وأشار إلى أن حماية ممتلكات الدولة والمؤسسات العامة هي مسؤولية جماعية، وأن التهاون في هذا الشأن سيؤدي إلى مزيد من التعديات على الممتلكات العامة.
وتشهد عدة مناطق في اليمن، بما فيها محافظة لحج، تزايدًا في حالات الاستيلاء غير القانوني على أراضي الدولة والممتلكات العامة، مما يعكس ضعفًا في تطبيق القانون وغياب الرقابة الفعّالة.
وتعد أراضي الجامعات من أكثر الأهداف تعرضًا لهذه التعديات، مما يستدعي تحركًا عاجلًا من الجهات المعنية لوقف هذه الممارسات.
اختتم العلياني رسالته بتوجيه نداء إلى جميع الأطراف المعنية، بما فيها السلطات المحلية والأمنية، للتحرك الفوري لوضع حد لهذه الاعتداءات، مؤكدًا أن حماية أراضي الجامعة هي حماية لمستقبل التعليم والتنمية في المحافظة. وقال: “علينا أن نعمل معًا لضمان بقاء هذه الأراضي رمزًا للعلم والمعرفة، وأن نحميها من أي محاولات للاستيلاء أو التعدي”.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news