الفراديس نار
والسموم تقرفص هادئة في تويج النراجس والجلنار
والمدينة صائمة في وقار
والسفائن تمخر دون فنار
والكمين يحاك هنا قبل خط المسار
والدقائق تبحث عن بيرق أو منار
والإرادة ينقصها دون شك قرار.
***
طائر الشوق ينقر رمانة الأغنيات وترفل في زيها الشجرات، وقلب المدينة ينبض في خفة كعراك يقرر فيه الضعيف الفرار.
***
ما الذي في شرايين هذي الجبال؟ وما سر هذا الرنين الذي يتجلى كقيثارة في عروق اللغات؟ وكيف تدفق ماء القصيدة في أول الومضات؟ وما انتاب آدم في لحظات الفخار؟
****
سأستل سيفا من الضوء كي أطعن الغيهب القبلي والقيه جسرا تمر عليه شموع التمدن في زمن قابل للضياء وفي بقع تتلألأ مثل فؤاد المحار.
***
الرنين وميض الرنا
والحنين قضيض هنا
والخرائط آيلة للتمدد والابتسار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news