حان وقت إسقاط أوهام السلام مع الحوثيين!

     
عدن توداي             عدد المشاهدات : 64 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
حان وقت إسقاط أوهام السلام مع الحوثيين!

 

 

عدن توداي

بقلم / ياسر غيلان

في أعقاب القرار الأمريكي بتصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية، يصبح من العبث استمرار الحديث عن جهود سلام مع جماعة لا تفهم إلا لغة العنف والدمار. وعلى الرغم من أن المبعوث الأممي لا يزال يمارس مهامه الدبلوماسية، إلا أن الواقع يفرض سؤالًا جوهريًا: هل يمكن التفاوض مع الإرهاب؟

مقالات ذات صلة

متى يفهم شرفاء اليهود بأنهم مجرد أدوات لتنفيذ سياسة امريكا وحلفائها؟.. بقلم /سالم المسعودي

الإستراحة الأخيرة

لماذا لا جدوى من الوساطات الدولية مع الحوثيين؟

التجربة الطويلة مع الحوثيين أثبتت أنهم يستخدمون كل هدنة أو مفاوضات كغطاء لإعادة التسلح والتوسع العسكري، وليس للبحث عن حلول سياسية. منذ اتفاق ستوكهولم 2018 وحتى اليوم، لم يلتزموا بأي اتفاق، بل حولوا كل فرصة سلام إلى مرحلة جديدة من التصعيد العسكري واستهداف المنشآت الحيوية داخل اليمن وخارجه.

والآن، بعد أن صنفتهم الولايات المتحدة منظمة إرهابية عالمية، لم يعد هناك مبرر لأي جهود وساطة. فالمجتمع الدولي لا يفاوض “داعش” أو “القاعدة”، فلماذا يستمر في التعاطي مع الحوثيين وكأنهم طرف سياسي شرعي؟!

ما المطلوب من الشرعية والتحالف العربي؟

على الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي والتحالف العربي التعامل مع هذا التصنيف كنقطة تحول في إدارة المعركة ضد الحوثيين، وذلك من خلال:

1. إعلان وقف أي مسارات تفاوضية عبثية، والتركيز على تنفيذ قرارات التصنيف الإرهابي ميدانيًا وسياسيًا.

2. تفعيل الضغوط الدبلوماسية على الأمم المتحدة لمنع أي محاولات لإعادة تدوير الحوثيين كطرف سياسي، ودفع المجتمع الدولي لمزيد من العقوبات والعزل الدبلوماسي ضدهم.

3. إعادة ترتيب الصف الوطني، واستيعاب القوى التي كانت مضطرة للتحالف مع الحوثيين تحت الضغط، مع دعم أي انشقاقات داخل الجماعة.

4. فرض معادلة جديدة على الأرض، حيث يجب أن يكون التصنيف الأمريكي مقدمة لتحركات عسكرية وأمنية تستهدف مراكز القوة المالية والعسكرية للحوثيين.

رسالة لمن تبقى في صفوف الحوثيين: نافذة الفرصة تضيق!

لكل من لا يزال في صفوف الحوثي من قبائل، وإعلاميين، وناشطين، وحتى بعض القيادات السياسية والعسكرية، القرار الأمريكي رسالة واضحة: أنتم اليوم في صفوف منظمة إرهابية، والتاريخ لن يرحم المترددين.

الفرصة لا تزال متاحة للعودة إلى الصف الوطني، قبل أن تتحول العقوبات والملاحقات الدولية إلى واقع لا يمكن الهروب منه. الحوثي لن يدوم، ومشروعه الإرهابي محكوم عليه بالفشل، والسؤال هو: هل ستغرقون معه، أم تغتنمون الفرصة للنجاة؟

الخلاصة.. لا وقت لمبعوث أممي مع جماعة إرهابية

اليوم، لم يعد هناك معنى لوجود مبعوث أممي يدعو للسلام مع كيان إرهابي معترف به دوليًا. المرحلة القادمة يجب أن تكون مرحلة تنفيذ التصنيف لا الالتفاف عليه، وحان الوقت لأن يتعامل المجتمع الدولي مع الحوثيين بالطريقة التي يستحقونها: كإرهابيين، لا كأطراف سياسية.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

الزبيدي يكسر حاجز الصمت: تصريح استراتيجي يعيد رسم ملامح المرحلة القادمة

نيوز لاين | 690 قراءة 

شاهد اول صورة لاغتيال افتهان المشهري ب٢٠ طلقة بتعز والكشف عن تفاصيل مروعة لماحدث

كريتر سكاي | 483 قراءة 

قصف متواصل يستهدف ميناء رأس عيسى في الحديدة

المشهد اليمني | 479 قراءة 

شاهد ماذا حدث بالمستشفى التي ترقد فيها المناضل اديب العيسي لحظة اعلان وفاته بعدن

كريتر سكاي | 420 قراءة 

ضربة مزدوجة للطيران الأمريكي في شبوة وسقوط قتلى وجرحى

المشهد اليمني | 366 قراءة 

أسرة ” حمزة القيسي” تحمل ”السامعي” مسؤولية ما جرى وتطالب بكشف الحقيقة كاملة

المشهد اليمني | 340 قراءة 

زوجة في تعز تُسكب الزيت المغلي على زوجها بعد زواجه الثاني.. حادثة تهز المجتمع

نيوز لاين | 332 قراءة 

عاجل:اول صورة لاغتيال مديرة صندوق النظافة في تعز

كريتر سكاي | 321 قراءة 

بيان إسرائيلي غريب بعد يومين من تحذير السيسي

العين الثالثة | 317 قراءة 

عاجل | اغتيال مديرة مكتب النظافة والتحسين افتهان المشهري وسط مدينة تعز

صحيفة ١٧ يوليو | 299 قراءة