الجنوب اليمني | متابعات
في مؤشر جديد على تفاقم الأزمة الأمنية، تمكنت حملة أمنية في مناطق الصبيحة الكعللة من ضبط عشرات الأفارقة “الأحبوش” من الذكور والإناث، مساء أمس الثلاثاء، خلال عملية استخباراتية رصدت تحركات شبكات تهريب البشر.
وتم احتجاز 30 مهاجرًا غير شرعي في منطقة اللصبة بمديرية المضاربة ورأس العارة، بعد تهريبهم عبر طرق وعرة وخطيرة.
وتكشف هذه الحادثة عن حالة الانفلات الأمني التي تعاني منها المنطقة، حيث تنتشر عمليات تهريب البشر بشكل واسع، خاصة الأفارقة الذين يتم نقلهم عبر شبكات منظمة تعمل في ظل غياب الرقابة الأمنية الفاعلة.
وتُعد هذه الحادثة جزءًا من سلسلة طويلة من الأنشطة غير القانونية التي تشمل أيضًا تهريب المواد الممنوعة، في ظل تواجد مليشيات الانتقالي، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية ويُعرض حياة المهربين والمهاجرين للخطر.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن مناطق الصبيحة الكعللة أصبحت نقطة ساخنة لعمليات التهريب، حيث تعتمد العصابات على طرق وعرة يصعب مراقبتها، مما يجعل من الصعب على الجهات الأمنية الحد من هذه الأنشطة.
ويشير انتشار الأفارقة المهربين إلى تفاقم الأزمة، خاصة مع تزايد أعدادهم وانتشارهم في مناطق مختلفة دون رقابة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news