الشيخ حسين المرزقي يرفض تسليم جنبيته بعدما حاول حراسة الزبيدي انتزاعها منه ويغادر القاعة

الجنوب اليمني | خاص

في واقعة تبرز استهتار مليشيات الانتقالي بعادات وتقاليد أبناء المناطق اليمنية، غادر الشيخ “حسين أحمد المرزقي” قاعة اجتماع عيدروس الزبيدي في عتق بعد محاولة مجموعة من جنود الزبيدي سلب “جنبيته” عند بوابة القاعة.

وكان الشيخ المرزقي قد وصل لحضور الاجتماع الذي يعقده الزبيدي مع بعض القيادات والشخصيات الاجتماعية والقبلية في شبوة، إلا أن محاولة انتزاع الجنبية، التي تعد رمزًا للكرامة والشرف في الثقافة المحلية، أثارت غضبه، مما دفعه إلى رفض دخول القاعة والمغادرة على الفور.

وأفاد مقربون من الشيخ، إن محاولة سلب الجنبية تعتبر انتهاكًا صارخًا لتقاليد أبناء شبوة، الذين يعتبرون أن تسليم الروح أهون من انتزاع الجنبية. وأكدوا أن الشيخ رفض التنازل عن كرامته، وفضل المغادرة على قبول هذا الإهانة.

يذكر أن الشيخ “حسين أحمد المرزقي” من الشخصيات البارزة في شبوة، ويحظى باحترام واسع بين أبناء المنطقة، مما يجعل هذه الحادثة ذات أبعاد قد تؤثر على العلاقات بين القيادات المحلية والقبائل.

وتأتي هذه الواقعة في وقت يتصاعد فيه السخط الشعبي تجاه تصرفات مليشيات الانتقالي، التي  تستمر بانتهاك حقوق المواطنين والتعدي على كرامتهم في سبيل تعزيز نفوذها.

مرتبط