منذ عدة سنوات وما زال اليمن يشهد تفاوتًا ملحوظًا في أسعار الذهب بين مدينتي عدن وصنعاء، مما يثير قلق المواطنين ويؤثر على الاقتصاد المحلي.
في الوقت الذي يُباع فيه جرام الذهب عيار 21 في صنعاء بسعر 44000 ريال يمني "قديم"، يصل سعره في عدن إلى 193000 ريال يمني، مما يبرز الفجوة الكبيرة بين السوقين.
قد يعجبك أيضا :
تفاوت أسعار الذهب بين عدن وصنعاء يُربك السوق اليمني والمواطنين.. جرام عيار 21 في صنعاء ب44000 ريال.. فكم قيمته في عدن؟
تنبيه رمضاني عاجل للأرصاد الجوية من هطول أمطار غزيرة ومتفرقة على 9 محافظات يمنية خلال الـ24ساعة القادمة.. أسماء المحافظات
قرار انفصالي صادم من شركة يمن موبايل بإيقاف تعبئة الرصيد في المحافظات الجنوبية .. ماذا سيترتب على ذلك؟
تفاوت أسعار الذهب بين عدن وصنعاء
في صنعاء، تُظهر أسعار الذهب استقرارًا نسبيًا، حيث يُباع جرام الذهب عيار 21 بحوالي 44000 ريال يمني "قديم". هذا السعر يعكس الظروف الاقتصادية والسياسية التي تعيشها المدينة، والتي تساهم في تحديد قيمة الذهب في السوق المحلية.
على النقيض، ترتفع أسعار الذهب في عدن بشكل ملحوظ، حيث يُباع جرام الذهب عيار 21 بسعر 193000 ريال يمني. هذا التفاوت الكبير يعكس الاختلافات الاقتصادية بين المدينتين، ويشير إلى تأثير العوامل المحلية على تحديد أسعار الذهب.
قد يعجبك أيضا :
في سابقة تاريخية.. أول قناة خليجية شهيرة تعرض مسلسلاً يمنياً على شاشتها خلال شهر رمضان 2025
مع بداية موسم الأمطار: تنبيهات رمضانية جديدة من الأرصاد لـ13 محافظة يمنية متوقعة خلال الساعات الـ 24 القادمة.. أسماء المحافظات
للأسبوع الثاني: الدولار يدمّر قيمة الريال اليمني في عدن والمحافظات المحررة.. آخر تحديث وردنا الليلة من محلات الصرافة
ويؤدي التفاوت في أسعار الذهب بين عدن وصنعاء إلى إرباك الاقتصاد اليمني، حيث يؤثر بشكل مباشر على القوة الشرائية للمواطنين.
حيث تجعل الفجوة الكبيرة بين الأسعار، من الصعب على الأفراد اتخاذ قرارات مالية مستنيرة، مما يزيد من الضغوط الاقتصادية على الأسر.
قد يعجبك أيضا :
ناقد فني يمني يصدم الجميع ويكشف عن " سر مفاجئ " في مسلسلات الموسم الرمضاني الحالي باليمن !
دولة خليجية في ورطة كبيرة "بسبب اليمن" وطلب أمريكي حديث بمحاسبتها !
"جاء في وقت حرِج".. إعلان رسمي جديد ومفاجئ من البنك المركزي اليمني في صنعاء بشأن مصير أموال صغار المودعين الأفراد !
إضافة إلى ذلك، يؤثر هذا التفاوت على قطاع الأعمال المحلي، حيث يجد التجار صعوبة في تحديد الأسعار المناسبة لمنتجاتهم.
ويعزز هذا الوضع من حالة عدم الاستقرار الاقتصادي في البلاد، ويزيد من التحديات التي تواجه الاقتصاد اليمني.
ويطالب بعض الاقتصاديين بضرورة تدخل الجهات المعنية لضبط الأسعار وتوحيدها بين المدن، بهدف تقليل الفجوة الاقتصادية وتحقيق الاستقرار في السوق المحلية، والبحث عن حلول مستدامة للتحديات الاقتصادية التي تواجه اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news