الجنوب اليمني | متابعات
كشف الصحفي العدني البارز عبدالرحمن أنيس عن حالة من الفوضى وسوء الإدارة في الخطوط الجوية اليمنية، مما أدى إلى تأخير رحلات طيران وإثارة سخط المسافرين.
وجاء ذلك بعد اتصاله بنائب المدير العام للشؤون التجارية في الشركة، الأستاذ محسن حيدرة، للاستفسار عن حادثة تأخير رحلة متجهة إلى جدة.
وأوضح أنيس أن سوء التنسيق وعدم الالتزام بالوقت كانا السبب الرئيسي في الأزمة.
فقد كان من المقرر تشغيل رحلة تدشين مطار عتق في الساعة العاشرة صباحًا، لكن تم إبلاغ الشركة في الساعة الثالثة فجرًا بعدم توفر سُلّم النزول والمعدات الأرضية اللازمة في مطار عتق. وعلى الرغم من التنسيق مع مطار الريان لإرسال المعدات، إلا أن التأخير في الإجراءات أدى إلى إعادة جدولة الرحلات، مما يعكس حجم التسيب والاهمال الذي أثر على رحلات أخرى.
وتم تأجيل رحلة عتق من الساعة 10:00 صباحًا إلى 16:00 عصرًا، كما تم تعديل توقيت رحلة عدن–جدة من 2:45 عصرًا إلى 6:30 مساءً. ومع ذلك، علل بأنه ما حدث بسوء فهم من قِبل المدير المناوب في مطار عدن، حيث تم إركاب المسافرين على الرحلة المتأخرة دون إبلاغهم بالتغيير، مما تسبب في مزيد من الاستياء بين المسافرين.
وأضاف أنيس أن الشركة اضطرت للاعتذار للمسافرين وإبلاغهم بتأخير الرحلة ثلاث ساعات و45 دقيقة، مع وعد باستضافتهم في الفنادق وتقديم الوجبات في حال استمرار التأخير. وبالرغم من ذلك، فإن هذه الحادثة تكشف عن تسيّب إداري كارثي حاصل وعدم اهتمام بدقة المواعيد، مما يؤثر سلبًا على سمعة الشركة ورضا العملاء ويفقدها الثقة.
يأتي هذا الحادث في وقت تسعى فيه الخطوط الجوية اليمنية لتوسيع شبكة رحلاتها الداخلية، بما في ذلك خطوط عتق والمخا، رغم أن هذه الرحلات غير مربحة تجاريًا. فإن عدم معالجة مشاكل الإدارة والتنظيم قد يعرقل هذه الجهود ويزيد من استياء المواطنين ويسبب في عزوفهم عن التعامل معها.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news