أثار الناقد الفني اليمني الدكتور قائد غيلان جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية والإعلامية، بعد توجيهه انتقادات لاذعة لبعض صناع المسلسلات اليمنية،
متهماً إياهم بشراء مشاهدات وهمية على منصة يوتيوب بهدف "التفاخر والترويج الزائف"،
مؤكداً أن الأموال الطائلة التي تُصرف في هذا الإطار كفيلة بتمويل إنتاجات فنية ناجحة وذات جودة عالية.
قد يعجبك أيضا :
ناقد فني يمني يصدم الجميع ويكشف عن " سر مفاجئ " في مسلسلات الموسم الرمضاني الحالي باليمن !
دولة خليجية في ورطة كبيرة "بسبب اليمن" وطلب أمريكي حديث بمحاسبتها !
"جاء في وقت حرِج".. إعلان رسمي جديد ومفاجئ من البنك المركزي اليمني في صنعاء بشأن مصير أموال صغار المودعين الأفراد !
جاء ذلك خلال حديثه في منشور له، حيث تساءل غيلان بحدة: "هل بات النجاح الفني يُقاس بعدد المشاهدات المزيفة؟!"،
مضيفاً أن هذه الممارسة تُعتبر "ضربة قاضية للإبداع اليمني"، وتُعمق الفجوة بين الصناعة الدرامية المحلية ونظيرتها في المنطقة، التي تشهد تنافساً محموماً لتحسين الجودة الفنية والمضمون الهادف.
قد يعجبك أيضا :
100 ألف ريال سعودي غرامة مع السجن.. عقوبات صارمة لأي مواطن أو مقيم يرتكب هذه المخالفة في المملكة !
بيان صادم من الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية بصنعاء يحمل في طياته نداءً عاجلاً لوزارة الخزانة الأمريكية.. وثيقة رسمية
في خطوة "غير مفاجئة".. قطر تعلن اليوم عن موقف رسمي جديد لها بشأن الوحدة اليمنية وحكومة الشرعية !
ولفت غيلان إلى أن بعض المنتجين اليمنيين يلجأون إلى شركات تسويق إلكتروني مشبوهة لزيادة أعداد المشاهدات بشكل افتراضي، عبر استخدام برامج مُبرمجة أو حسابات وهمية،
معتبراً أن هذا الأسلوب لا يخدع الجمهور فحسب، بل يُضعف مصداقية العمل الفني ويُقلل من فرص تطوير الصناعة الدرامية في اليمن.
قد يعجبك أيضا :
بكل سهولة.. البحث عن رقم الجلوس باسم الطالب المتقدم لامتحانات الشهادة الثانوية العامة في اليمن 2025.. رابط الدخول المباشر
تطبيق عبور منفذ الوديعة يحقق نجاحاً كبيرا في تخفيف الزحام.. إليكم 4 مقترحات جديدة وسهلة لحل أي مشكلة قد تواجهكم في التطبيق
الإعلان عن تسهيلات وشروط سعودية جديدة بشأن الإقامة الدائمة برسوم مخفضة.. فرصة العمر للمقيمين بالمملكة !
وأشار إلى أن "المشاهدات الوهمية ليست مجرد أرقام، بل هي وهم يُغذي الغرور الفني الزائف، ويحرم المواهب الحقيقية من فرص الظهور".
وأكد أن الأموال التي تُدفع لشراء هذه المشاهدات المزيفة—والتي قد تصل إلى آلاف الدولارات للمسلسل الواحد، لو وُجهت لدعم الإنتاجات الفنية، أو تحسين السيناريوهات، أو تطوير البنية التحتية للتصوير، لكان بالإمكان تقديم أعمال تنافسية تعكس الهوية اليمنية وتُبرز قضايا المجتمع بجرأة ومسؤولية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news