بحث وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، عبر تقنية الاتصال المرئي، مع فريق وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة الـ (FCDO)، عدد من الموضوعات المتصلة باحتياجات القطاع الصحي، وسد الفجوات الناجمة عن انحسار الدعم الخارجي بما يضمن استمرارية تقديم المرافق الصحية خدماتها بالشكل المطلوب.
واستعرض بحيبح، خلال اللقاء بحضور عدد من وكلاء الوزارة، الآليات المناسبة، وخطط الوزارة لاستيعاب أي تدخلات وموجهاتها وفقاً لاحتياجات البرامج الصحية المختلفة لتأمين الانخفاض الحاد الذي يمر به القطاع الصحي في جوانب التمويل من الداعمين..مشدداً على ضرورة إشراك الوزارة في اي نقاشات متصلة بدعم خطط الوزارة نظراً لإلمام القطاعات الصحية المختلفة بواقعها واحتياجاتها.
من جانبهم، أكد فريق الـ(FCDO) ،الذي ضم نائب سفير المملكة المتحدة لدى اليمن، ومدير التنمية تشارلز هاربر، ومدير الفريق الإنساني بام فالانس، الخبيرة الصحية ربى عطري، ضرورة العمل المشترك مع الوزارة وبذل الجهود اللازمة لمؤازرة الوزارة لإنجاح خططها وبرامجها..مشيرين إلى اهمية تفعيل التنسيق بين الجانبين لإنجاح مهام تقليص الفجوة الناجمة عن تقلص الدعم الخارجي والسعي بجدية للحفاظ على البرامج الصحية وخدماتها من التعثر لاسيما في مجال الرعاية الصحية الأولية.
إلى ذلك، ترأس وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً فنياً موسعاً ضم قيادات القطاع الصحي، وفريق من منظمة الصحة العالمية، كرس لمناقشة الموارد المالية المتاحة، والعجز الناجم عن انحسار الدعم الخارجي، وكيفية العمل على مجابهة تأثيرات تقلص الدعم على حزم الخدمات الصحية للأعوام ٢٠٢٥م ٢٠٢٦م.
وشدد وزير الصحة، على ضرورة توحيد الجهود، والعمل على ترجمة رؤية الوزارة في مجابهة هذه التحديات وبما يضمن استمرارية تقديم الخدمات الصحية بالشكل الامثل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news