الجنوب اليمني | خاص
أقدمت عناصر تابعة لما يسمى بـ”الحزام الأمني”، وهي مليشيا موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، على اقتحام منزل المواطن أحمد حسن بيكم المحضار، المنحدر من مديرية حبان بمحافظة شبوة، في العاصمة المؤقتة عدن، وقامت باختطاف نجله الشاب أحمد محضار أحمد حسن بيكم المحضار، وتزجبه في سجن الانشاءات التابع للمدعو كمال الحالمي سيئة السمعة.
ويأتي هذا الاعتداء ضمن سلسلة متصاعدة من الممارسات القمعية التي تنتهجها مليشيا الانتقالي، والتي تعكس نمطًا من التعامل العنصري والمناطقي الممنهج ضد أبناء محافظتي شبوة وأبين المقيمين في عدن، والذين يتعرضون بشكل متزايد للاستهداف والانتهاكات.
وذكرت مصادر محلية لـ”
الجنوب اليمني
” أن هذا الاعتداء الغاشم يرتبط بنزاع مفتعل على قطعة أرض يملكها المواطن المحضار. وأوضحت المصادر أن نافذًا متنفذًا يدعى فضل عبدالله المفلحي، مدعومًا بمليشيا الانتقالي، يسعى للسيطرة على الأرض بالقوة، مستغلًا نفوذه وعلاقاته داخل مليشيا الحزام الأمني لتوجيهها بالاعتداء على منزل المواطن المحضار وترويع أسرته واختطاف نجله بشكل تعسفي.
ويقبع الشاب المختطف، أحمد محضار أحمد حسن بيكم المحضار، حاليًا في أحد السجون السرية التابعة للحزام الأمني بمنطقة الإنشاءات في مديرية المنصورة بعدن.
وقد أثار هذا العمل الإجرامي موجة استياء وغضب واسعة في أوساط أبناء شبوة وأبين، الذين نددوا بهذا الاعتداء واعتبروه استهدافًا سافرًا لأبناء المحافظتين وتعديًا صارخًا على حقوقهم وممتلكاتهم في عاصمة اليمن المؤقتة، في ظل صمت مطبق من قبل الحكومة المعترف بها دولياً.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news