يمن ديلي نيوز
: تواصل الأجهزة الجمركية في المنافذ الحدودية بين اليمن وسلطنة عُمان الإعلان عن ضبط شحنات من أجهزة الاتصالات العسكرية وأدوات التحكم بالطائرات المسيرة، وسط مطالبات بتعزيز الشفافية حول الجهات المستفيدة من هذه المعدات.
في آخر هذه العمليات، أعلنت جمارك منفذ صرفيت، الاثنين 10 مارس/آذار، ضبط شاحنة يقودها شخص يُدعى (م، س، أ، ر) عُثر داخلها على ستة أجهزة اتصالات لاسلكية صينية الصنع، كانت مخفية داخل طرد ملابس في محاولة لتهريبها.
ووفقًا للبيان الرسمي لجمارك صرفيت، فإن السائق لم يكن بحوزته أي تصاريح رسمية لنقل هذه المواد، والتي تُصنف ضمن المعدات الممنوعة من الاستيراد إلا بترخيص عسكري.
وأوضح “أحمد باكريت” مدير عام جمرك صرفيت، أن استيراد هذه الأجهزة محصور بالجهات العسكرية أو بموجب تصاريح تحدد المستخدم النهائي لها.
ورغم تكرار هذه العمليات، إلا أن الجهات الجمركية لم تكشف حتى الآن عن الجهة التي كانت مرسلة إليها هذه الأجهزة، وهو ما تكرر في أربع عمليات ضبط مماثلة خلال عام 2024.
ووفق رصد “يمن ديلي نيوز” لأخبار عمليات الضبط الأربع لم تتضمن تلك الأخبار معلومات واضحة حول الجهة التي كانت ستتسلم هذه المعدات، أو كيفية التصرف بها بعد ضبطها، خصوصًا فيما يتعلق بتسليمها للجهات الحكومية المعترف بها دوليًا.
في السياق، كان فريق خبراء الأمم المتحدة المعني باليمن قد أشار في تقرير سابق إلى أن أفرادًا وكيانات في سلطنة عُمان يواصلون تزويد الحوثيين بمكونات منظومات الأسلحة والمعدات العسكرية، رغم التزام السلطنة المعلن بالحياد في النزاع اليمني.
وكشف التقرير الأممي عن احتجاز سبعة مناظير أسلحة حرارية في 22 يونيو 2021 عند معبر شحن الحدودي بين عُمان واليمن، معتبرًا أن الحادثة دليل على استمرار تدفق المعدات العسكرية إلى اليمن عبر الطرق البرية.
وفي 28 فبراير 2023، اتخذ مجلس الأمن الدولي خطوة جديدة في تجفيف مصادر تسليح الحوثيين، عبر توسيع حظر الأسلحة المفروض على الجماعة ليشمل جميع عناصرها، بعد أن كان مقتصرًا على قادتها فقط، في محاولة لوقف تدفق الأسلحة المهربة القادمة من إيران عبر شبكات تهريب معقدة.
مرتبط
الوسوم
منفذ شحن
منفذ صرفيت
ضبط شحنة أجهزةطائرات مسيرة
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news