العربي نيوز:
سربت وسائل اعلام اوروبية خطة الكيان الاسرائيلي لشن حرب مباشرة على جماعة الحوثي الانقلابية، على شاكلة حرب الكيان على "حركة حماس" في قطاع غزة، و"حزب الله" في لبنان، عبر قواعد عسكرية يجري استكمالها في اليمن ومحيطه، بتنسيق مباشر مع الامارات ومليشياتها المحلية في غرب وجنوب اليمن.
تفاصيل:
قرار "اسرائيلي" خطير بشأن اليمن
عزز معلومات الصحيفة الايطالية ما تضمنه تقرير صادر عن المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية (ISPI) في نوفمبر 2024م، ذكر أن "إسرائيل نشرت أجهزة استشعار متطورة في جزيرة عبدالكوري التابعة لأرخبيل سقطرى اليمنية، لمواجهة الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التي تطلقها جماعة أنصار الله (الحوثيين)".
وسبق أن اكدت تقارير مواقع امريكية متخصصة بالملاحة الجوية والشؤون العسكرية "استكمال تشييد مطار غامض في جزيرة عبدكوري". موضحة أنه "لوحظ في الاشهر الاخيرة تسارع وتيرة استكمال تشييد مدرج طويل يسمح بهبوط طائرات عملاقة وبناء عدد من مرافق مطار". رجحت ان يتم استخدامه لاغراض عسكرية بمواجهة الحوثيين.
تفاصيل:
قاعدة جوية لإمطار اليمن بالغارات (صور) !
تخضع محافظة ارخبيل سقطرى بما فيها جزيرة عبدكوري، لسيطرة قوات اماراتية ومليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، وسبق أن اكدت مصادر محلية متطابقة تهجير الامارات سكان جزيرة عبدكوري، كما فعلت مع جزيرة ميون (بريم) التي كشفت وكالة انباء امريكية عن تشييد مطار عسكري فيها من دون علم الحكومة اليمنية.
تفاصيل:
استخبارات عربية تسرب معلومات عن "ميون"
وسبق لوكالة "أسوشيتد برس" الامريكية أن نشرت تحقيقا مصورا مطلع العام 2021م تضمن صورا التقطت عبر الاقمار الاصناعية تظهر تشييد الامارات قاعدة جوية في جزيرة ميون (بريم)، من دون علم السلطات اليمنية، ما دعا مجلس النواب الى مخاطبة الحكومة رسميا في طلب اظهار حقيقة ما يحدث في الجزيرة، لكن الحكومة لم ترد.
سعت الامارات، بصورة علنية، من مشاركتها في "التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن" إلى السيطرة على سواحل اليمن وموانئه وجزره، واستحوذت على جزيرة سقطرى وعبدكوري ثم جزر ارخبيل حنيش ثم جزيرة ميون (بريم) وغيرهما عبر مليشياتها المحلية في الساحل الغربي (طارق عفاش) وفي الساحل الجنوبي والشرقي (الانتقالي الجنوبي).
ويأتي تسارع وتيرة انشاء قواعد جوية في الجزر اليمنية، بعد اخفاق تحالف "حارس الرخاء" العسكري الامريكي البريطاني في "تقويض القدرات العسكرية للحوثيين وانهاء تهديداتهم للملاحة البحرية" والكيان الاسرائيلي، وتصاعد هجمات الحوثيين على الكيان الاسرائيلي وسفنه والسفن المتجهة اليه ضمن اسنادها للمقاومة الفلسطينية طوال 15 شهرا.
يشار إلى الكيان الاسرائيلي لا يخفي اطماعه في بسط نفوذه العسكري والاستخباراتي في مياه البحر الاحمر ومضيق باب المندب وجزيرة سقطرى اليمنية، وسبق أن اعلن رئيس هيئة اركان جيش الاحتلال الاسرائيلي منتصف العام 2021م انه "صار لدينا غواصات في باب المندب وجنود في جزيرة سقطرى بالتعاون مع حلفائنا" في اشارة إلى الامارات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news