خاص
شهدت وزارة الخارجية، خلال فترة تولي الدكتور أحمد عوض بن مبارك لمنصب وزير الخارجية وشؤون المغتربين، إصلاحات جوهرية شملت تقليص الملحقيات الدبلوماسية في الخارج، وإنهاء مهام من تجاوزوا المدة القانونية، بالإضافة إلى خفض عدد الكادر الدبلوماسي في البعثات الخارجية إلى 304 موظفين، بما في ذلك السفراء، وتقليص عدد الموظفين المحليين في أغلب السفارات. كما أوقف إصدار قرارات تعيين جديدة ، بما يشمل الملحقيات الفنية، وعمل على تسريع استدعاء من انتهت فترات ابتعاثهم.
وفي إطار الجهود لتعزيز كفاءة الوزارة، تمكن بن مبارك من إنهاء استئجار مبنى الوزارة السابق في كورنيش المحافظ، والذي كان يكلف الدولة مبالغ طائلة، ووضع حجر الأساس لمقر رسمي دائم يليق بالدبلوماسية اليمنية. وقد وصف الصحفي محمد المسبحي هذا الإنجاز بأنه خطوة كبيرة نحو ترسيخ حضور الوزارة كمؤسسة سيادية مستقلة، مؤكدا أن بن مبارك سيظل رمزا للبناء والعمل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news