سلطت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية الضوء على الدور الذي تلعبه سلطنة عمان في دعم مليشيا الحوثي في اليمن، مشيرة إلى أن مسقط توفر ملاذا آمنا لقيادات الجماعة، وتساهم في تسهيل عملياتهم عبر القنوات المالية واللوجستية.
وأوضحت المجلة أن المسؤولين الحوثيين، ومن بينهم كبير المفاوضين ووزير الخارجية الفعلي للجماعة محمد عبد السلام، يتحركون بحرية في مسقط، ويحصلون على دعم ضمني من السلطات العمانية، التي تبرر ذلك بدعوى الوساطة لحل الأزمة اليمنية.
وأكد التقرير أن عمان لعبت دورًا في تسهيل وصول الحوثيين إلى الأسلحة والأموال، حيث تم تهريب طائرات مسيّرة وأجهزة دعم عسكري عبر الأراضي العمانية إلى اليمن، كما دخلت صواريخ باليستية إلى البلاد عبر الطرق العمانية وفق تقارير أممية.
كما كشفت المجلة أن البنوك العمانية توفر للحوثيين إمكانية الوصول إلى النظام المالي الدولي، ما يسمح لهم بتحريك الأموال بالدولار الأمريكي، الأمر الذي يعزز قدراتهم المالية ويدعم عملياتهم العسكرية، بما في ذلك استهداف السفن في البحر الأحمر.
وفي ظل التصعيد المستمر في المنطقة، دعت المجلة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إعادة النظر في العلاقة مع عمان، مشيرة إلى ضرورة اتخاذ خطوات حاسمة، مثل إغلاق مقرات الحوثيين في مسقط وفرض عقوبات على الكيانات والأفراد المتورطين في دعم الجماعة.
كما شددت على أن استمرار عمان في دعم الحوثيين يتعارض مع مصالح الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن واشنطن لا يمكنها الاستمرار في التعامل بحذر مع مسقط بينما تلعب الأخيرة دورًا مزدوجًا بين الحفاظ على علاقاتها مع واشنطن ودعم الجماعات المدعومة من إيران.
مسقط،سلطنه عمان،الحوثي
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
نادي برشلونة يعلن سبب تأجيل مباراة أوساسونا في الدوري الإسباني
التالي
أول سيارة كهربائية ببطارية صلبة من مرسيدس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news