الصحفي "طرموم": المختطفون في سجون الحوثي يعانون أشد المعاناة في شهر رمضان
قال الصحفي المحرر من سجون ميليشيات الحوثي الإرهابية، هشام طرموم: "إنّ أشد المعاناة التي عشناها في سجون ميليشيا الحوثي كانت في شهر رمضان منذ بداية الاختطاف، حيث كان التعذيب النفسي في رمضان يتم بشكل ممنهج كل عام من سنوات الاختطاف".
وفي شهادة خاصة لـ"العاصمة أونلاين"، أكد طرموم أن هناك تجويعًا متعمدًا للمختطفين من قبل تلك الميليشيات، وأن أغلب أشهر رمضان خلال خمس سنوات من الاختطاف قضوها في لحظات إخفاء قسري.
وأوضح أن المختطفين، خاصة الصحفيين وأصحاب الرأي، غالبًا ما يتم نقلهم إلى زنازين انفرادية كنوع من العقوبة، مشيرًا إلى أن الوضع في الزنازين الانفرادية مأساوي للغاية.
وأضاف الصحفيطرموم أنه في شهر رمضان من العام 2019 أصيب بتسمم غذائي، لكنه لم يتلقَ أي علاج على الإطلاق، ولم يكن يستطيع حتى الشكوى من معاناته، لأن مصيره كان سيكون التعذيب أو الإخفاء القسري.
ووصف طرموم حال ذوي المختطفين خلال شهر رمضان بالمزري، لما يتخلله من عذابات نفسية وقهر لذويهم.
وأكد أن الميليشيات تمارس تعذيبًا نفسيًا على أهالي المختطفين أثناء متابعتهم عن أولادهم في السجون، حيث تمنع الزيارات عنهم، خصوصًا في رمضان والأعياد، كجزء من التعذيب النفسي الذي تمارسه هذه الجماعة تجاه أهالي المختطفين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news