واي دي: تحدث المشروع السعودي لتطهير اليمن من الألغام، عن تنفيذ عملية إتلاف وتفجير لكميات من الألغام والقذائف غير المنفجرة من مخلفات جماعة الحوثي المصنفة إرهابية في محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن).
و”مسام” مشروع إنساني سعودي بدأ عمله في اليمن خلال العام 2018، ويهدف إلى تطهير المناطق اليمنية من الألغام الأرضية، والتصدي للتهديدات المباشرة لحياة الشعب اليمني وتعزيز الأمن في المناطق اليمنية.
وقال مشروع مسام في بيان تابعه “واي دي”، إن فريقه الأول أتلف كميات من الألغام والقذائف غير المنفجرة من مخلفات الحوثيين في مديرية رغوان شمال غربي محافظة مأرب.
وذكر قائد الفريق الأول في مسام، “حميد بلحط”، أن عملية الإتلاف هذه تعد الثالثة، موضحًا أن المنطقة تأثرت بالألغام التي جرفتها السيول من مناطق سيطرة جماعة الحوثي.
وأشار إلى أن مشروع مسام يواصل عمليات المسح والتطهير لضمان تأمين المناطق المتضررة والحد من المخاطر الناجمة عن هذه المتفجرات.
وتعتبر اليمن أحد أكبر دول العالم ملوثة بالألغام، والتي تسببت في مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين منذ سيطرة جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا على اليمن.
وزرعت جماعة الحوثي ، أعداد كبيرة من الألغام الأرضية والعبوات الناسفة، في الطرقات ومزارع المواطنين، في المناطق التي كانت تسيطر عليها قبل تحريرها، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وطبقًا للتقارير الصادرة عن الأمم المتحدة، فإن جماعة الحوثي هي الطرف اليمني الوحيد الذي يقوم بزراعة الألغام، حيث تقدر عدد الألغام التي قامت بزراعتها بأكثر من مليوني لغم.
ومؤخراً، قالت وزارة حقوق الإنسان في الحكومة المعترف بها دوليًا إن عدد ضحايا ألغام جماعة الحوثي بلغ 4 آلاف و501 قتيل و5 آلاف و83 جريح خلال الفترة من 2014 وحتى 2024، وفقًا لتصريحات صادرة عن وزير حقوق الإنسان “أحمد عرمان” نقلها مشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام.
وطبقًا للبيان، أظهرت الأرقام تصدر محافظة تعز لقائمة عدد القتلى من ضحايا ألغام الحوثيين بـ964 قتيلًا وألف و321 جريحًا، تلتها محافظة الحديدة بمقتل 835 شخصًا وإصابة 586 آخرين.
وجاءت محافظة الجوف ثالثًا بمقتل 505 وإصابة 813 آخرين، ومن ثم محافظة البيضاء بـ409 قتيلًا و330 جريحًا، ومحافظة مأرب بـ400 قتيل و778 مصابًا.
مرتبط
الوسوم
مديرية رغوان مأرب
مشروع مسام
تفجير كميات من الألغام والعبوات الناسفة
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news