هوت أسهم شركة "تسلا" خلال تعاملات الأسبوع، متأثرة ببيانات أظهرت انخفاضًا حادًا في مبيعاتها في السوق الصينية، حيث تراجعت بنسبة 49% على أساس سنوي في فبراير الماضي، لتصل إلى 30.7 ألف وحدة.
ويعكس التراجع ضعف أداء الشركة في الصين، الذي يأتي في أعقاب بيانات أخرى أشارت إلى تراجع مبيعاتها في الولايات المتحدة وأوروبا خلال يناير.
وأثار الانخفاض في المبيعات مخاوف المستثمرين بشأن مستقبل الشركة، خاصة مع ما يعرف بـ "تأثير إضراب المشترين"، وهو مصطلح يشير إلى امتناع المستهلكين عن شراء منتجات معينة بسبب عوامل مختلفة، مثل ارتفاع الأسعار أو المخاوف الاقتصادية.
وانعكس القلق على أداء السهم، الذي انخفض بنسبة 6.75%، ليعمق خسائره منذ بداية العام إلى 34%. ومع ذلك، لا يزال السهم مرتفعًا بنحو 47% خلال آخر 12 شهرًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news