قرار رئاسي بشأن قيادات كبيرة (وثيقة)

ر قرار عاجل عن مجلس القيادة الرئاسي، بشأن قيادات كبيرة ومؤثرة، جرى ايقافها واحتجازها على خلفية اتهامات بتورطها في التحريض ضد المجلس وسيادة الدولة اليمنية، وايقاط سلطاتها في محافظة حضرموت، ضمن الحملة التي يقودها "حلف قبائل حضرموت".

ونصت وثيقة رسمية صادرة عن "المدير العام لشرطة حضرموت الساحل الخميس (6 مارس) على تنفيذ توجيهات عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء الركن فرج سالمين البحسني بخطاب رقم (١٨٧/ ن م ر /٢٠٢٥م)، بكف الخطاب عن 6 من رجالات حلف قبائل حضرموت".

وفقا للوثيقة فقد وجه اللواء البحسني النيابة الجزائية واجهزة الامن بكف الخطاب عن كل من: "1- الشيخ خالد محسن العامري 2- عمر أحمد محمد باراس 3- أحمد محمد عبود العليي القحوم 4- فائز سالم أحمد بادبيان 5- محمد عبدالله أحمد باحميش 6- خالد باراس".

جاءت التوجهات بعدما صعد حلف قبائل حضرموت منذ صدور بلاغات و أوامر النيابة الجزائية المتخصصة في حضرموت، موقفه من هذه الملاحقات، التي طالت رجالاته، والمطالبة برد الاعتبار لما ترتب على ذلك من تشهير وتشويه لسمعتهم و التحريض ضدهم.

كما أستنكرت واجهات قبلية ومجتمعية حضرمية هذه الملاحقات، التي وصفها وزير الأوقاف السابق عضو مجلس الشورى الشيخ فؤاد بن الشيخ ابوبكر، بأنها "تهدف إلى خلط الأوراق ولي ذراع رجال الحلف الذي يتقدمون الصفوف لانتزاع حقوق حضرموت" حسب تعبيره.

وقال الشيخ فؤاد بن الشيخ أبوبكر في منشور له على منصات التواصل الاجتماعي: إنه "لا يجوز ولا يليق ان يتم طعنهم في الظهر ولي ذراعهم بمثل هكذا بلاغات لا تخدم وحدة الصف الحضرمي" في اشارة إلى موقف سلطات الدولة من دعوات "حلف قبائل حضرموت".

يشار إلى أن محافظة حضرموت تشهد منذ أشهر حراكًا مجتمعيًا واسعًا يقوده حلف قبائل حضرموت، ومؤتمر حضرموت الجامع، رفضا لـ "تردي الأوضاع المعيشية، وتدهور الخدمات، وتفشي الفساد، واستمرار النهب للثروات، والتهميش لدور حضرموت ومكانتها الحقيقية".