في زيارة حملت أبعادًا سياسية ووطنية، زار القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، محافظة الضالع، حيث التقى بقيادات السلطة المحلية والمجلس الانتقالي، والقادة العسكريين والأمنيين، والشخصيات الاجتماعية، في خطوة تؤكد أهمية المحافظة في مسار القضية الجنوبية.
وخلال اللقاء، شدد الزُبيدي على أن الضالع كانت وستظل مهد الثورة الجنوبية ومعقل الصمود في وجه التحديات، مشيدًا بتضحيات أبنائها التي شكلت حاجز الصد الأول في مواجهة المشروع الحوثي الفارسي.
وقال الزُبيدي: "الضالع لم تكن يومًا إلا في طليعة النضال، وقدمت الكثير من الشهداء والجرحى في سبيل الدفاع عن الأرض والهوية، وما تزال مثالًا للتحدي والصمود".
كما ناقش الزُبيدي مع الحاضرين أبرز القضايا التي تواجه المحافظة، مؤكدًا أن القيادة لن تدخر جهدًا في تبني مطالبها المشروعة وتحقيق تطلعات أبنائها، موجّهًا وزراء المجلس الانتقالي في الحكومة إلى متابعة ملفات الخدمات والتنمية، والعمل بروح الفريق الواحد لمعالجة التحديات الراهنة.
واختتم الزُبيدي زيارته بالتأكيد على ضرورة التكاتف بين أبناء المحافظة والقيادة السياسية، والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار، مشددًا على أن الضالع ليست مجرد محافظة، بل رمز للمقاومة والعزة الجنوبية، ومنطلق لتحقيق تطلعات الشعب الجنوبي في مستقبل أكثر إشراقًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news