الجنوب اليمني | خاص
أعربت منظمة “ميون” الحقوقية عن استنكارها الشديد لغياب التمثيل النسائي في الحكومة اليمنية الحالية، في بيان صدر بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يوافق الثامن من مارس.
وأكدت المنظمة أن هذا التجاهل يأتي في بلد تشكل النساء فيه نصف تعداد السكان تقريبًا، معربة عن أسفها لعدم إتاحة الفرصة للنساء من قبل القوى المسيطرة على سلطة الحكم للمشاركة في التمثيل الحكومي وصنع القرار السياسي.
وأشارت “ميون” في بيانها إلى المعاناة المتفاقمة التي تواجهها النساء في اليمن، حيث يعانين من الحرمان من الاحتياجات الأساسية والحقوق المكفولة لهن.
واستندت المنظمة إلى أرقام صادمة تكشف عن حجم الأزمة الإنسانية في البلاد، حيث يحتاج 19.5 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية، نصفهم من النساء والفتيات.
كما لفتت إلى أن النساء والأطفال يشكلون النسبة الأكبر من النازحين داخليًا، حيث يمثلون 80% من إجمالي النازحين البالغ عددهم 4.8 مليون شخص.
وأوضحت المنظمة أن “الانتهاكات ضد النساء في اليمن تتصاعد بشكل مقلق شهرًا بعد آخر”، مستعرضة صورًا من هذه الانتهاكات التي تشمل القتل والإصابة، والحرمان من الحق في التعليم والرعاية الصحية الأساسية، وتقييد حرية التنقل.
وعلى الرغم من هذه التحديات الجسيمة، أكدت منظمة “ميون” عزمها على مواصلة النضال من أجل حقوق النساء في اليمن وتمكينهن في مختلف المجالات.
وشددت المنظمة على إيمانها العميق بقدرة المرأة اليمنية على المساهمة الفاعلة في صنع السلام وإرساء دعائم الاستقرار في البلاد.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news