الجنوب اليمني | خاص
تتزايد المخاوف بشأن مستقبل الشركة اليمنية للتأمين وإعادة التأمين في عدن، مع ورود أنباء عن تحركات خفية – تحت حماية مليشيا المجلس الانتقالي – للاستحواذ على أصول ومباني الشركة الواقعة في كريتر، مقابل البنك الأهلي.
وأكدت مصادر مطلعة أن هذه التحركات تأتي في إطار تصفية الشركة وبيع ممتلكاتها دون علم موظفيها البالغ عددهم نحو 150 موظفًا من الكوادر المؤهلة.
وتتهم المصادر جهات نافذة بالوقوف وراء هذه الخطوة، وسط غياب أي توضيحات رسمية من الجهات المختصة، مما يزيد من القلق بشأن مصير الشركة وحقوق موظفيها.
تُعتبر الشركة اليمنية للتأمين وإعادة التأمين من أعرق شركات التأمين في اليمن، حيث تأسست عام 1969 وكانت من أبرز المؤسسات الاقتصادية التي ساهمت في رفد خزينة الدولة بمبالغ مالية كبيرة على مدار العقود الماضية.
وتشير المصادر إلى وجود محاولات لإتمام عملية التصفية دون إشعار العاملين بالشركة، مما يهدد بتسريح الموظفين وحرمانهم من حقوقهم الوظيفية.
وطالبت أوساط اقتصادية وعمالية الجهات الحكومية بسرعة التدخل لوقف هذه التحركات، مؤكدين أن تصفية الشركة ستشكل خسارة كبيرة لقطاع التأمين في اليمن، وتهديدًا لاستقرار مئات الأسر التي تعتمد على دخلها منها.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news