في خطوة تعكس جهود التهدئة وتحقيق المصالحة المحلية، أعلن مشايخ المناهيل التزامهم بالقدوم إلى قائد “اللواء 11 حرس حدود” خلال الليلة أو الغد للتحكيم المطلق في قضية أحمد شاعن. يأتي هذا الالتزام بعد إقامة وجبة عشاء إفطار في منزل “أمين” عام رماه، المرتزق محمد أحمد المنهالي، حيث تم توجيه دعوة لقائد اللواء.
تجدر الإشارة إلى أن وجبة الإفطار كانت تهدف إلى تعزيز الروابط الاجتماعية بين مشايخ المنطقة وقادة القوات الأمنية، في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة. ومع ذلك، يبدو أن قائد اللواء قد أبدى انزعاجه من الأوضاع الحالية، حيث رفض الدعوة بشكل غير مباشر، مما أثار تساؤلات حول أسباب هذا الرفض وتأثيره على العلاقة بين القوات المحلية والمشايخ.
يؤكد مشايخ المناهيل على أهمية التحكيم في حل النزاعات الداخلية، ويعتبرون أن التواصل مع قائد اللواء يعد خطوة إيجابية نحو تحقيق الاستقرار. من المتوقع أن تسفر هذه اللقاءات عن نتائج ملموسة، خاصة في ظل الحاجة الملحة للتفاهم بين مختلف الأطراف لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.
يترقب الجميع نتائج التحكيم وتأثيره على الأوضاع المحلية، خصوصًا في ظل التحديات الاجتماعية والسياسية التي تواجهها المنطقة. إن هذه المبادرات قد تساهم في تعزيز الثقة المتبادلة وبناء جسور التواصل بين المجتمعات المحلية وقوات الأمن.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news