عدن توداي /خاص
لقد تابعنا خلال الثلاث الأيام الماضية بقلق وألم ما جرى من أحداث، خاصة ونحن في هذا الشهر الفضيل الذي يفترض أن يكون شهر التسامح والتآخي ، واعتمدنا على الصمت ، وذلك لأننا على ثقة بأن قيادتنا ومشائخنا، وعلى رأسهم الفريق الركن محمود الصبيحي حفظه الله، قادرون على احتواء الموقف بحكمة وعقلانية، لأنهم البلسم الذي يداوي الجراح والسند الذي يحفظ وحدة أبناء العمومة
إلا أن ما يؤسفنا واجبرنا ان نتكلم هو التهويل والضجيج الإعلامي والتراشق الذي تجاوز حدوده، حيث استغل البعض هذه الأحداث لبث سموم الفتنة والتفرقة بين أبناء الصبيحة، بينما اندفع آخرون في تصديق التهديدات والوعيد من جهات مجهولة، دون إدراك أهمية التعامل بحكمة مع مثل هذه الأمور الحساسة. كان الأجدر أن نتذكر جميعًا أننا سبق وأن أقفلنا هذه الأبواب المظلمة عبر توثيق ميثاق العهد والشرف القبلي، الذي التزمت به كل قبائل الصبيحة من كرش شرقًا إلى باب المندب غربًا، وهو الذي صان مجتمعنا من الانقسامات وأبقى على تماسكه ،،
مقالات ذات صلة
مواطن ينهي حياته في ريف إب بسبب تدهور الأوضاع المعيشية..
أول مراسل “عربي” يقدم استقالتة من قناة “بي بي سي” بسبب انحيازها لإسرائيل
الخلافات واردة، والخطأ جزء من طبيعة البشر، لكن علينا أن ندرك أن المبالغة في التهويل وتصديق الشائعات لن يجلب إلا الضرر، ولن يخدم إلا من يريد التربص بمجتمعنا وضرب تماسكه. ولا يليق بنا أن نغذي الفتنة ونشعل نيران الخلافات بأيدينا، بينما أهل الشأن والعقلاء يعملون على معالجة الأمر بحكمة واتزان ،،،
لذلك، فإن رسالتنا للجميع هي ضرورة التروي وترك الأمور في يد قيادات ومشائخ الصبيحة، الذين هم الأدرى والأقدر على حل هذه الإشكالات بحنكة وتبصّر. لقد تجاوزنا كثيرًا من العقبات التي حاولت أن تعصف بوحدتنا، وهذا لم يكن إلا بفضل الله ثم بحكمة قياداتنا وعلى رأسهم الأب الروحي لنا جميعًا، الفريق الركن محمود الصبيحي حفظه الله
علينا ان نحافظ على نعمة التماسك والوحدة، ولنستشعر المسؤولية تجاه مجتمعنا، فإن دوام النعم لا يكون إلا بشكرها، وزوالها يكون بالتفرق والخصام
ونسأل الله ان يصلح الشان ووفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح للبلاد والعباد
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news