لأول مرة منذ الهدنة... معركة حامية الوطيس في مأرب وسقوط قتلى وجرحى وتدمير عدد من الآليات "تفاصيل أولية"

في مشهدٍ مُلتهب بالمواجهات، أحبط أبطال القوات المسلحة، اليوم الخميس، سلسلة هجمات عدائية شنتها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب، ضمن محاولات يائسة لاختراق خطوط الدفاع وتعكير صفو الاستقرار في المنطقة.

تفاصيل المواجهة الدراماتيكية:

كشفت مصادر عسكرية لـ"سبتمبر نت" أن القوات المسلحة تصدت ببسالة لمحاولة تسلل حوثية في قطاع البلق ، بعد رصد تحركات مشبوهة لعناصر المليشيات. وأوضحت المصادر أن الأبطال استخدموا نيرانًا مُكثفة لإجبار المهاجمين على الفرار، مُخلفين وراءهم قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين، فضلًا عن تدمير عدد من الآليات العسكرية التي كانت تُستخدم في الهجوم.

تصعيد في الأعيرف.. واستشهاد بطل:

في قطاع الأعيرف بالجبهة ذاتها، تواصل المليشيات الحوثية تصعيدها الخطير، حيث استهدفت مواقع القوات المسلحة بقصف مدفعي عنيف، أدى إلى استشهاد أحد الجنود الأبطال. ولم تكتفِ المليشيات بذلك، بل شنت هجمات متزامنة باستخدام الدبابات والطائرات المسيّرة وصواريخ الكاتيوشا في عدة جبهات جنوبي وشمالي غرب المحافظة، في محاولة لخلق حالة من الفوضى.

الرد الساحق:

إلا أن القوات المسلحة كانت لها كلمة الفصل، حيث ردت بقوة على مصادر النيران الحوثية، وتمكنت من تدمير مرابض المدفعية والأسلحة الثقيلة التي استخدمتها المليشيات، مما أسفر عن إسكاتها بشكل كامل. وأكدت المصادر أن الضربات المُوجعة أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الحوثيين، دون الإفصاح عن الأرقام الدقيقة.

سياق الصراع:

تأتي هذه الاشتباكات في ظل استمرار التوترات بين القوات الحكومية والحوثيين، الذين يتلقون دعم عسكري من إيران لتنفيذ عملياتهم العدائية. وتُظهر هذه الأحداث تصميم القوات المسلحة على حماية مأرب، التي تُعد واحدة من أهم المعاقل الاستراتيجية في اليمن.