الجنوب اليمني | خاص
تتواصل أزمة تأخر رواتب المعلمين في محافظة شبوة، حيث لم يتسلم الكادر التعليمي مستحقاته المالية للأسبوع الخامس على التوالي، وسط أوضاع معيشية صعبة تفاقمت مع الارتفاع الجنوني في أسعار المواد الغذائية والمستلزمات الرمضانية.
وأعربت نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين وهيئة “أنا المعلم” عن قلقهما الشديد إزاء هذا التأخير، محذرتين من تداعياته على استقرار العملية التعليمية في المحافظة، كما لوّحتا بالتصعيد في حال استمرت السلطات المعنية في تجاهل مطالب المعلمين وعدم صرف الرواتب المتأخرة في أسرع وقت ممكن.
ورغم هذه الأزمة المتفاقمة، لا يزال مكتب التربية والتعليم في شبوة يلتزم الصمت دون تقديم أي توضيحات رسمية حول أسباب التأخير أو موعد الصرف، ما زاد من حالة الإحباط والاستياء بين المعلمين الذين يعتمدون على رواتبهم كمصدر رئيسي للعيش.
وفي ظل هذه الظروف، تدعو النقابة والتربويون السلطة المحلية إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، والإسراع في صرف الرواتب لضمان استقرار العملية التعليمية والتخفيف من الأعباء المعيشية التي تثقل كاهل المعلمين وأسرهم، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news