اليوم السابع – عدن:
أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، شروط وضوابط لإنهاء الحرب المتواصلة في اليمن منذ أكثر من 9 أعوام ، واحلال السلام .
صدر هذا في تصريح لرئيس مركز دعم القرار لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي لطفي شطارة، أكد فيه أن لا سلام في اليمن، دون اعتراف الشمال بدولة الجنوب الفيدرالية المستقلة.
وقال شطارة: "لن يكون هناك سلام في اليمن ما لم يعترف الشمال بكل اطرافه بحق الجنوبيين في استعادة دولتهم وبناء اسس للتعايش بين الشمال والجنوب ومع دول الاقليم.. معادلة القوة تغيرت والواقع أيضا".
مضيفاً في تغريدة على منصة التدوين "إكس": "من يريد السلام فالجنوبيين مستعدين له ومن يعتقد أنه سيتجاوز حق الجنوبيين بالحرب فحربنا مستمرة منذ 1994".
لن يكون هناك سلام في اليمن ما لم يعترف الشمال بكل اطرافه بحق الجنوبيين في استعادة دولتهم وبناء اسس للتعايش بين الشمال والجنوب ومع دول الاقليم.. معادلة القوة تغيرت والواقع أيضا .
من يريد السلام فالجنوبيين مستعدين له ومن يعتقد أنه سيتجاوز حق الجنوبيين بالحرب فحربنا مستمرة منذ ١٩٩٤.
March 6, 2025
يأتي هذا بعد أن هددت جماعة الحوثي، بقلب الطاولة على الجميع، ردا على قرار الولايات المتحدة الامريكية تصنيفها "منظمة إرهابية"، على خلفية هجماتها على إسرائيل والسفن المرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي بدعوى "دعم المقاومة الفلسطينية".
تهديد حوثي بقلب الطاولة على الجميع
وصدر إعلان من الولايات المتحدة الأمريكية، بإنتهاء خارطة الطريق بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي لإيقاف الحرب في اليمن، وحجم الدعم الأمريكي المتوقع لمجلس القيادة الرئاسي في المعركة المرتقبة لتحرير صنعاء.
إعلان من أمريكا بإنتهاء خارطة الطريق ودعم معركة صنعاء
واستهل الرئيس الامريكي دونالد ترامب ولايته الرئاسية الثانية بإعادة اصدار اخر قرارات ولايته الاولى بتصنيف جماعة الحوثي جماعة ارهابية عالمية" معللا القرار بـ "هجماتها البحرية واطلاق 300 صاروخ على اسرائيل".
والشهر الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها "ستبقى في مواكبة ورصد للاوضاع في فلسطين وغزة ومراقبة مراحل تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار وتبادل الاسرى". متوعدة باستئناف هجماتها على اسرائيل والسفن الاسرائيلية والمتجهة اليه "إذا نكثت اسرائيل بالاتفاق".
وأعلن زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي ، منتصف يناير الماضي، "تنفيذ عمليات بـ1255 ما بين صواريخ باليستية ومجنحة وفرط صوتية وطائرات مسيرة، علاوة على الزوارق الحربية إسناداً لغزة". حسب تعبيره.
يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news