سما نيوز /عدن /خاص
بدأت القضية منذ عامين حيث واجهة، ووزارة التعليم العالي ضغط واتهامات واسعة، من قبل الناشطين مستنده آلى وثائق، كادت أن تسقط وزير التعليم العالي، إلا أنها توقفت، الحمالات الإعلامية، بعد زيارة خاصة للوزير إلى مقر المجلس الانتقالي جولد مور. لتتلاشى كل مظاهر الحملات الإعلامية
حتى بدأت تعود الحملة مرة أخرى منذ أيام وبعد عامين، من قبل الصحفي يعقوب السفياني الذي أعاد نشر وثائق فساد وزارة التعليم العالي مرة أخرى الأمر الذي جعل الكثير من الناشطين يشاركون السفياني، تداول الأخبار والمطالبة بإقالة وزير التعليم العالي ليفاجئ السفياني أمس الموافق 5/3/2025 م
باتهامات، تمس نزاهته الصحفية حيث تتهمه وزارة التعليم العالي بالتشهير من لغرض الابتزاز، دون أن تستند الاتهامات لاي وثائق تثبت حقيقة تورط السفياني بعملية الابتزاز المتهم فيها من قبل وزارة التعليم العالي الأمر الذي دفع الكثير من الصحفيين والناشطين في شبكات التواصل للتضامن مع، السفياني وعلى رأسها نقابة الصحفيين الجنوبيين… معتبرة الاتهامات بأنها، تهدف إلى تقويض الحرياتالسفياني بدوره هدد بنشر تفاصيل الصفقة التي تمت ما بين وزير التعليم العالي والانتقالي،حيث بدأت الأمور تأخذ بعد آخر كون، التهديد يمس المجلس الانتقالي حيث أصبحت الأنظار متجهة إلى صفحة السفياني وما سوف يضعه من أسماء تم اعتمادها ضمن صفقة، أبرمت ما بين المجلس الانتقالي وبين وزير التعليم العالي والتي أوقفت الحملة في ذلك الوقت الأمر الذي يزيد من حالة السخط اتجاه الانتقالي الذي
لازال يعاني من فضيحة فساد عضو هيئة رئاسة الانتقالي، والذي تورط بشراء بحث، لطالب آخر، لتتكشف بعدها تورط آخرون من القيادات بعمليات، النصب والاحتيال والفساد . من أجل الاستعداد لنيل مناصب عليا في الحكومة.هذا ولا زالت الأنظار بتجاه صفحة الصحفي يعقوب السفياني والذي من المفترض أن يكشف عن نوع وتفاصيل الصفقة والأسماء التي كانت بمثابة الترضية لبعض القيادات أو أنه، سيواجه تهديدات أو عروض مغرية!!!
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news