في تصعيد مفاجئ.. كشفت وزارة الخزانة الأمريكية النقاب عن ضربة استراتيجية موجَّهة لقلب المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيًّا، بتجميد أصول سبعة من أبرز قادتها العسكريين والأمنيين المتورطين في شبكة تهريب أسلحة “مُدمِّرة” إلى اليمن!
فمن هم هؤلاء؟ وما تداعيات هذه الخطوة على معادلة الصراع في البحر الأحمر؟
وأعلنت واشنطن اليوم “حربًا مالية وقانونية غير مسبوقة” ضد قادة الصف الأول في مليشيات الحوثي الإرهابية، حيث ضربت بقوة سبعة أسماء خطيرة ظلّت لسنوات تلعب بورقة التهريب العسكري عبر شبكات إيرانية، وفق وثائق سرية كشفها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC).
تصريحات نارية:
لم تتردد الإدارة الأمريكية في إطلاق تحذيرات صارخة عبر تصريح مُتفجِّر لوزير الخزانة سكوت بيسينت، الذي هدَّد قائلًا: “الحوثيون يعبثون بالنار.. أسلحتهم القادمة من طهران وإيران لن تمرّ! سنسحق أي محاولة لزعزعة أمن المنطقة، وكل من يقف خلف هذه الشبكة الإرهابية سيدفع الثمن!”
وأكد بيسينت أن واشنطن ستستخدم “كل أدواتها القضائية والاقتصادية” لشلّ قدرة الحوثيين على تهديد الملاحة الدولية وشركاء الولايات المتحدة، في إشارة إلى تصعيد قد يشمل ضربات أوسع ضد حلفاء المليشيات.
عقوبات “تخنق الميليشيا”:
لا تقتصر العقوبات على تجميد الأصول الأمريكية للمستهدفين، بل تمتد إلى منع أي تعاملات مالية معهم عالميًّا عبر البنوك المرتبطة بالدولار وتجميد حسابات المؤسسات الأجنبية التي تتعاون معهم، مع فرض قيود صارمة على تحركاتها. مع حظر تصدير أي مواد عسكرية أو تكنولوجية قد تصل إليهم، حتى عبر وسطاء.
ووصف محللون أمريكيون هذه الخطوة بأنها “ضربة قاضية” لشبكة التمويل الخفي للمليشيات، خاصة مع تزامنها مع تحركات دولية لملاحقة السفن المشبوهة في البحر الأحمر.
كيف ستُنفذ العقوبات؟
تجميد الأصول: كل ما يملكونه على الأراضي الأمريكية أو تحت سيطرة أمريكيين سيُصادر فورًا.
حظر التعاملات: أي معاملة مالية أو تجارية مع المُدرجين على القائمة ستُعتبر جريمة اتحادية ، إلا بترخيص خاص.
عقوبات على البنوك الأجنبية: المؤسسات المالية التي تتعاون مع الحوثيين ستواجه تقييدًا كاملًا لحساباتها في أمريكا، مع حظر التصدير وإعادة التصدير.
الهدف الخفي:
تهدف الإجراءات إلى تجفيف منابع التمويل للحوثيين، وجعلهم عاجزين عن شراء الأسلحة أو تمويل عملياتهم الإرهابية، في محاولةٍ لكبح جماح تهديداتهم المستمرة للملاحة الدولية والموظفين الأمريكيين في المنطقة.
لماذا الآن؟
تُظهر الوثائق الأمريكية أن القرار جاء بعد رصد “مناورات خطيرة” للحوثيين لتعزيز ترسانتهم عبر إيران، في وقت تحاول فيه المليشيات توسيع هجماتها على السفن التجارية وخطوط النفط، ما يهدد بانهيار اقتصادي في المنطقة.
اسلحة ايرانية
البيت الابيض
الحوثي
واشنطن
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
تحذير هام للتجار والمستهلكين.. منتج غذائي شهير يستخدم بكثرة في رمضان يشكل خطرًا على صحتكم!
التالي
“الفيفا” يدرس مقترحا “مجنونا” بشأن عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2030
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news