تشهد محافظة لحج غرب عدن، في ظل حلول شهر رمضان، تزايدًا ملحوظًا في أنشطة التهريب، بما في ذلك الهجرة غير الشرعية وتهريب الأسلحة. وهو ما دفع السلطات اليمنية إلى تكثيف جهودها لمكافحة هذه الظاهرة، حيث أعلنت عن تصديها لمحاولات المهربين التي تستغل هذا الشهر المبارك لإضعاف الأجهزة الأمنية.
وفي محافظة شبوة شرق عدن، تمكنت الشرطة من ضبط قارب يحمل على متنه 170 مهاجرًا غير شرعي من القرن الأفريقي، بما في ذلك 76 رجلًا و5 نساء من الصومال و35 رجلًا و51 امرأة و3 أطفال من إثيوبيا.
ويتم التعامل مع الموقوفين وفق الإجراءات القانونية المتبعة في محاولة للحد من هذه الظواهر.
وبحسب الحملة الأمنية المشتركة في لحج، فإن المهربين يسعون للاستفادة من صيام الناس، واعتقادهم بأن الرقابة الأمنية ستتقلص خلال النهار.
لكنهم أكدوا عزمهم على مواجهة التحديات، متعهدين ببذل المزيد من الجهود لكبح جماح هذه الحركات غير المشروعة.
كما أفادت الحملة الأمنية بأن بعض المهربين لجأوا إلى استخدام القوة والسلاح خلال محاولات التصدي لهم، حيث تعرضت قوات الأمن لإطلاق نار خلال ملاحقة المهربين، ما أدى إلى إصابات في صفوفهم.
وأشارت الحملة إلى أن أحد المهربين قام بمهاجمة عناصر الأمن أثناء أدائهم لصلاة الفجر، مما أدى لاشتباك عنيف بينهم.
تؤكد الحملة الأمنية على استمرارها في محاربة التهريب وعدم السماح للمهربين باستغلال الظروف الراهنة.
كما دعت شيوخ القبائل إلى التعاون وتعزيز دورهم في مكافحة التهريب، وتشجيع سكان المنطقة على الإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة.
يظل التزام عناصر الأمن قويًا في مواجهة تحديات التهريب، مع حرصهم على الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدين أنهم لن يتهاونوا في أداء واجبهم الوطني.
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news