يرغب المغرب في شراء غواصتين إضافيتين لأسطوله، وفقا لتقرير قال إنه كان لافتا حضور روسيا ضمن قائمة الموردين المحتملين للرباط بالغواصات.
وكشف موقع "إنفو ديفنسا" المتخصص في أخبار صفقات التسلح والأسلحة أن روسيا ضمن قائمة الموردين المحتملين للمغرب بغواصات AMUR-1650.
ويركز المغرب تقليديًا على الولايات المتحدة من حيث إمدادات الأسلحة، لذلك بدا خيار شراء الغواصات الروسية غير مرجح من قبل. ومع ذلك ، فإن التغييرات الجيوسياسية في العالم وعلى رأسها إدراة دونالد ترامب وموقفها من التقارب مع روسيا، تلعب الآن لصالح موسكو، مما يعني أن الصفقة قد تتحقق قريبا، وفقا للتقرير.
وبحسب التقرير، تتنافس خمس دول حاليًا على فرصة بيع غواصات للمغرب، فالإضافة إلى روسيا، هناك أيضًا فرنساو ألمانيا، فيما اليونان والبرتغال يعرضان غواصات مستعملة من أسطولهما.
ويقول التقرير إن روسيا تسعى للحصول على مشتري لـ AMUR-1650 منذ 2000، لكنها لم تنجح حتى الآن، فيما قد يتحقق ذلك مع المغرب.
ومن مميزاتها، وفق التقرير، إنها قادرة على حمل صورايخ قد يصل عددها إلى عشرة، وطول هيكلها يصل إلى 58 متر وعرضه 5.7 متر، وتحمل طاقم يصل إلى 18 شخصا.
وبها أربعة أنابيب طوربيد 533 ملم مع احتياطي 16-torpedo و 10 قاذفات صاروخية.
ويأتي التقرير عن رغبة المغرب في تعزيز أسطوله البحري في مناخ من التنافس المتصاعد وسباق تسلح مع الجزائر المجاورة.
يكمن في قلب هذه التوترات النزاع في الصحراء الغربية، المستعمرة الإسبانية السابقة التي يتصارع حول مصيرها منذ عام 1975 المغرب مع جبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر.
ومن نقاط الخلاف الأخرى التعاون العسكري والأمني بين المغرب وإسرائيل الذي تسارع منذ تطبيعهما الدبلوماسي في ديسمبر 2020.
كذلك يؤجج العداء بين القوتين المغاربيتين سباق تسلح.
ووافقت الولايات المتحدة مؤخرا على عقد لبيع 18 راجمة صواريخ من طراز هيمارس للمغرب، بينما يعتمد الجيش الجزائري على الأسلحة الروسية خصوصا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news