أغلق مدير مستشفى الكويت في العاصمة المحتلة صنعاء، المعين من قبل مليشيا الحوثي، عبد اللطيف أبو طالب، على إغلاق البوابة الرئيسية للمستشفى، مكتفيا بفتح بوابة الطوارئ المقابلة لصيدليات ابن حيان.
وتسبب القرار في موجة استياء بين المواطنين والتجار القريبين من المستشفى، نظرا لتأثيره السلبي على الحركة التجارية في المنطقة.
وأفادت مصادر محلية بأن هذا الإغلاق أدى إلى تراجع ملحوظ في النشاط التجاري، حيث اضطر العديد من أصحاب الصيدليات والمختبرات والمحلات الصغيرة إلى تقليص أعمالهم بسبب انخفاض عدد الزبائن، مما قد يدفع بعضهم إلى الإغلاق الكامل وتسريح العاملين لديهم.
وفي موقف أثار المزيد من الغضب، اشترط مدير المستشفى على المتضررين المشاركة في تحمل نفقات ترميم المستشفى مقابل إعادة فتح البوابة، وهو ما وصفه التجار بأنه “استغلال غير مبرر”.
وتساءل المواطنون عن مصير الإيرادات المتزايدة للمستشفى، خاصة بعد فرض رسوم على الخدمات الطبية التي كانت مجانية في السابق، مؤكدين أن مسؤولية الصيانة تقع على عاتق الإدارة وليس على كاهل التجار.
وطالب المتضررون وزارة الصحة التابعة لحكومة صنعاء غير المعترف بها دوليا، بالتدخل الفوري لإلغاء القرار، معتبرين أنه يعكس عدم اكتراث الإدارة بمعاناة المواطنين، في وقت يعيش فيه اليمنيون أوضاعًا اقتصادية متدهورة.
وأكدوا أن مثل هذه الإجراءات التعسفية تزيد من أعباء المواطنين وتفاقم الأزمة المعيشية في البلاد.
الحوثي،صنعاء،مستشفى الكويت
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
الافراج عن نجل الرئيس السابق.. تفاصيل
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news