حذر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، من التداعيات المحتملة لإعلان وزارة الخارجية الأمريكية بإدراج الحوثيين على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
وشدد دوجاريك، في مؤتمر صحفي، على ضرورة توفير ضمانات للحفاظ على تدفق المساعدات الإنسانية والتجارة المدنية.
كما أكد دوجاريك أن مثل هذا التصنيف يجب أن يقترن بضمانات مناسبة، سواء فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية أو بقدرة المدنيين على الوصول إلى السلع والخدمات الأساسية.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تركز بشكل أساسي على الوضع الإنساني ومواصلة مهامها في إنقاذ الأرواح.
ولفت إلى أهمية دور القطاع الخاص في تأمين الاحتياجات الإنسانية، محذرا من أن أي عرقلة لوصول السلع التجارية قد تكون لها آثار كارثية.
وأوضح أن 19 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات منقذة للحياة و17 مليون شخص معرضين لخطر الجوع، في بلد يستورد حوالي 90 في المئة من طعامه.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية بدء سريان تنفيذ قرار تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية أجنبية تنفيذا لأحد الوعود الأولى التي قطعها الرئيس دونالد ترامب منذ توليه منصبه في شهر يناير الماضي.
وقال وزير الخارجية ماركو روبيو، إن أنشطة الحوثيين تشكل تهديدا لأمن المدنيين والموظفين الأميركيين في الشرق الأوسط، كما تعرض سلامة أقرب شركائنا الإقليميين واستقرار التجارة البحرية العالمية للخطر.
وأكد أن واشنطن لن تتسامح مع أي دولة تتعامل مع منظمات إرهابية مثل الحوثيين تحت غطاء الأنشطة التجارية المشروعة، معلنا عن مكافأة قدرها خمسة عشر مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى تعطيل المصادر المالية للحوثيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news