الجنوب اليمني | متابعات خاصة
تزايد المخاوف من نشوب صراع دموي في محافظة أبين، على خلفية رفض القيادي العسكري مختار النوبي، قائد ما يسمى بمحور أبين، تسليم عناصره المتورطين في جريمة قتل الشاب محمد أحمد محمد البوراء إلى الجهات المختصة.
وذكرت “
منصة أبناء أبين وشبوة
“، أن الشرارة الأولى للأزمة اندلعت بعد إطلاق نار من نقطة عسكرية تابعة لعناصر مليشيات النوبي على موكب الشيخ هارون الفضلي، ما أدى إلى مقتل الشاب محمد البوراء، أحد مرافقيه.
ورغم مطالبة أولياء الدم والقيادات المحلية بتقديم الجناة للعدالة، إلا أن النوبي رفض الامتثال، مما فاقم الغضب الشعبي.
وأشارت المنصة إلى أن تصاعد التوتر دفع إلى استهداف قائد كتيبة تابعة لمليشيات النوبي بكمين مسلح، وإصابته ببتر إصبعين من يده.. كما لجأ الشيخ هارون الفضلي إلى منطقة الخبر، محتمياً بأحد التكتلات القبلية، مما دفع المليشيات لشن حملة عسكرية لملاحقته، دون جدوى.
وحسب ما نقلت “المنصة” عن مصادرها، فقد حملت القبائل مليشيا المجلس الانتقالي وقياداتها مسؤولية الصمت إزاء تصاعد التوترات والاحتقان الشعبي، معتبرةً أن ذلك يعكس معاناة أبناء أبين من الفوضى والدماء التي تراق بلا محاسبة، وسط انتشار الفساد ونهب الموارد.
وحذرت القبائل من أن تعنت مختار النوبي في رفضه تسليم القتلة قد يجر المحافظة إلى دوامة من الثأر الدموي، ستكون تداعياتها كارثية على أمن واستقرار المنطقة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news