انتقد السيناتور الأميركي بيرني ساندرز الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أنها أوقفت جميع المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة.
وأكد ساندرز، المعروف بمواقفه المعارضة لسياسات واشنطن وتل أبيب، أن تجويع الأطفال يُعتبر جريمة حرب.
وفي تغريدة له على منصة "إكس"، أشار ساندرز إلى تصريحات قادة الأمم المتحدة الذين أكدوا على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وفقًا للقانون الإنساني الدولي.
وأكد على الحاجة الملحة لدخول المساعدات وإخراج الرهائن.
الشهر الماضي، كان ساندرز قد انتقد خطة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب التي تضمنت الاستيلاء على غزة وتهجير الفلسطينيين.
واعتبر ساندرز، الذي ينحدر من أصول يهودية، أن غزة ينبغي أن تُعاد بناؤها لصالح الشعب الفلسطيني وليس من أجل السياح الأثرياء.
كما سلط السيناتور الضوء على الأرقام المروعة من الحرب في غزة، حيث أشار إلى استشهاد أكثر من 47 ألف فلسطيني وإصابة 111 ألف آخرين.
واعتبر أن رد ترامب على هذه الأعداد المأساوية كان يتمثل في دعوات لتهجير الفلسطينيين من أجل "تنمية المستقبل".
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، أعلن ترامب في مؤتمر صحفي مع نتنياهو عن نية الولايات المتحدة الاستيلاء على غزة بعد تهجير سكانها.
ومنذ نهاية يناير، يروج ترامب لمخطط يتضمن تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما واجه رفضًا من تلك الدول بالإضافة إلى العديد من المنظمات الإقليمية والدولية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news