دخل قرار الولايات المتحدة الأميركية بتصنيف ميليشيا الحوثي في اليمن كمنظمة إرهابية دولية حيز التنفيذ مساء أمس الاثنين، وشمل القرار أيضاً إدراج عدد من قيادات الجماعة على قوائم الإرهاب.
وأكد البيت الأبيض، في بيان رسمي، أن العقوبات الجديدة تستهدف شخصيات بارزة في الميليشيا، من بينهم مهدي المشاط، رئيس ما يُعرف بـ”المجلس السياسي الأعلى”، ومحمد عبد السلام (عبد السلام صلاح فليته)، الناطق الرسمي باسم الجماعة ورئيس وفدها التفاوضي في الخارج.
وأوضحت وزارة الخارجية الأميركية أن هذا التصنيف يهدف إلى الحد من نفوذ الحوثيين وإضعاف قدراتهم العسكرية، مشيرةً إلى أن القرار يتيح فرض عقوبات إضافية على الأفراد المدرجين في القائمة، بما في ذلك تجميد أصولهم وحظر سفرهم.
وجاءت هذه الخطوة استناداً إلى أنشطة الحوثيين التي، وفقاً للبيت الأبيض، “تشكل تهديداً لأمن المدنيين والموظفين الأميركيين في الشرق الأوسط، كما تُعرض للخطر شركاء الولايات المتحدة الإقليميين واستقرار التجارة العالمية”.
يُذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان قد أصدر قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية في 22 يناير/كانون الثاني، وذلك بعد يومين فقط من بدء ولايته الرئاسية الثانية في 20 يناير/كانون الثاني الجاري.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news