الأمم المتحدة تعلن حاجة 20 مليون يمني لمساعدات عاجلة وتدعو الحوثيين للإفراج عن موظفيها المعتقلين

أعلنت الأمم المتحدة، يوم الأحد، أن ما يقارب 20 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، في ظل استمرار الصراع وتفاقم الأزمة الإنسانية.

وأكدت المنظمة الدولية للهجرة، عبر حسابها على موقع إكس، أن ملايين اليمنيين يواجهون أوضاعًا مأساوية، داعية المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم خلال شهر رمضان لتوفير المساعدات المنقذة للحياة للأسر الأكثر تضررًا.

وفي سياق متصل، جددت الأمم المتحدة ومنظمات دولية دعوتها لمليشيا الحوثي الإرهابية للإفراج الفوري عن موظفيها المعتقلين منذ أكثر من ستة أشهر، مشددة على أن استمرار احتجازهم يعيق العمليات الإنسانية ويحد من وصول المساعدات إلى المحتاجين.

جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن عدد من الوكالات الأممية والمنظمات الإنسانية، بينها المفوضية السامية لحقوق الإنسان، واليونسكو، وبرنامج الأغذية العالمي، واليونيسف، والصحة العالمية، ومنظمتا أوكسفام وأنقذوا الأطفال.

ودعا البيان سلطات الحوثيين إلى الإفراج عن المحتجزين بمناسبة حلول شهر رمضان، مشيرًا إلى أن الأزمة الإنسانية في اليمن تتفاقم، حيث يواجه الملايين الجوع، المرض، والانهيار الاقتصادي، فيما تبقى النساء والأطفال الفئات الأكثر تضررًا، خاصة مع استمرار انتشار الأمراض القابلة للعلاج التي تهدد حياة الأطفال دون سن الخامسة.

وطالبت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المجتمع الدولي بتقديم المزيد من الدعم للمساعدات الإنسانية القائمة على المبادئ، مؤكدة أن شهر رمضان يمثل فرصة لتعزيز التضامن العالمي مع اليمنيين، والتخفيف من معاناتهم في هذا الوقت الحرج.