في سياق سعيها لتحديد ملامح المستقبل السياسي للولايات المتحدة، أطلقت مؤسسة هيرتيج بالتعاون مع مجموعة من المنظمات المحافظة مشروع "2025".
ويهدف المشروع إلى تقديم خارطة طريق للرئيس المحافظ القادم، مع التركيز على قضايا الأمن الداخلي والخارجي، بما في ذلك دور الولايات المتحدة في اليمن بحلول عام 2025.
قد يعجبك أيضا :
الفنان اليمني الساخر محمد الحاوري يدهش المشاهدين ويجسد شخصية الإمام يحيى حميد الدين في "هرجلة".. شاهد الفيديو
شاهد بالفيديو.. الفنان الأضرعي يواصل قصفاته اللاذعة "في منتصف الجبهة" بأسلوبه المتميز في الحلقة 2 من "كش ملك" !
اذهبوا لشراء لحمة اليوم.. أسعار الأغنام والمواشي في العاصمة المؤقتة عدن تسجل أرقاما مشجعة في ثاني ايام رمضان!
مشروع 2025: الأهداف والتوجهات
يتضمن مشروع 2025، الذي أعدته مؤسسة هيرتيج، خطة شاملة للسياسات التي قد تتبناها إدارة ترامب الثانية.
ويتناول المشروع قضايا متعددة مثل السياسة الخارجية والدفاع، مع التركيز على "هزيمة اليسار المناهض لأمريكا".
ويستند المشروع إلى نجاحات سابقة، حيث يشير إلى أن أكثر من 60% من توصيات مؤسسة هيرتيج تحولت إلى سياسات خلال إدارة رونالد ريغان.
قد يعجبك أيضا :
جهز جوازك واستعد للسفر في أول فرصة.. قائمة بأفضل الدول التي تفتح أبوابها للمسافرين اليمنيين بدون تعقيدات !
ارتفاع جديد في سعر الجرام عيار 21.. تحديث أسعار الذهب والفجوة تزداد بين عدن و صنعاء ثاني أيام رمضان !
مسلسل "معاوية " على قناة mbc السعودية يتصدر الموسم الرمضاني 2025 رغم "فتوى الأزهر" المثيرة للجدل!
يهدف المشروع إلى تعزيز دور الولايات المتحدة على الساحة الدولية، مع التأكيد على ضرورة اتخاذ خطوات حاسمة لحماية مصالحها الاستراتيجية.
ويشمل ذلك إعادة هيكلة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وتوجيه المساعدات الخارجية بما يتماشى مع الأولويات الأمريكية، خاصة تجاه الدول المتحالفة مع إيران.
قد يعجبك أيضا :
لأول مرة منذ سنوات.. لماذا صامت سلطنة عمان رمضان هذا العام بشكل موحد مع السعودية واليمن وباقي دول الخليج ؟.. إليكم السبب!
ماذا سيحدث في يوم الخميس 6 رمضان القادم بعد انتهاء مُهلة وزارة الأوقاف لوكالات تفويج الحجاج اليمنيين؟
اتساع الفجوة الكبيرة في أسعار الصرف بين عدن وصنعاء يثير التساؤلات.. تحديث جديد
السياسات المقترحة تجاه اليمن
يركز مشروع 2025 على تقليص دور الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في اليمن، مشيرًا إلى أن المساعدات الحالية قد تُستخدم بطرق غير فعالة.
ويدعو المشروع إلى وضع استراتيجيات خروج واضحة من مشاريع الطوارئ إلى مشاريع التنمية، مع التأكيد على ضرورة دمج النازحين في المجتمعات المحلية بدلاً من إبقائهم في معسكرات.
كما يشير المشروع إلى ضرورة تعزيز الأمن الإقليمي من خلال بناء تحالفات مع دول الخليج وإسرائيل، لضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر والخليج العربي.
ويعتبر المشروع أن هذه الخطوات ضرورية لحماية الاقتصاد العالمي ومصالح الولايات المتحدة.
وتواجه الولايات المتحدة تحديات كبيرة في الشرق الأوسط، حيث تسعى إلى الحفاظ على نفوذها في المنطقة في ظل التوترات المتزايدة مع إيران.
ويدعو مشروع 2025 إلى تعزيز العلاقات مع دول المنطقة، مع التركيز على منع إيران من تطوير قدرات نووية.
كما يشير المشروع إلى الفرص المتاحة لتعزيز التعاون الإقليمي من خلال اتفاقيات مثل اتفاقيات إبراهيم، التي تهدف إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية والسياسية في المنطقة.
ويعتبر المشروع أن هذه الخطوات ضرورية لضمان استقرار المنطقة وتعزيز دور الولايات المتحدة كقوة رائدة.
ويشكل مشروع 2025 رؤية شاملة للسياسات الأمريكية المستقبلية في اليمن والشرق الأوسط.
حيث يعكس المشروع توجهًا نحو تعزيز الأمن الإقليمي وتقليص الاعتماد على المساعدات الخارجية، مع التركيز على حماية المصالح الأمريكية.
ومن المتوقع أن يكون لتنفيذ هذه السياسات تأثير كبير على دور الولايات المتحدة في اليمن والمنطقة، مما يستدعي مراقبة مستمرة لتطورات الأوضاع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news