اليوم السابع - عدن:
زف رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، بشرى سارة لكافة أبناء الجنوب، من شأنها تخفيف المعاناة الإنسانية في العاصمة عدن وعموم الجنوب.
صدر هذا خلال لقائه في العاصمة عدن رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ خليج عدن الدكتور محمد علوي أمزربة، للإطلاع على سير العمل في المؤسسة، والحركة الملاحية في موانئ عدن، بالإضافة إلى التسهيلات المقدمة للخطوط الملاحية الدولية لجذب المزيد منها خلال الفترة المقبلة.
ووفق
الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي
أكد "الزُبيدي دعمه الكامل لإدارة مؤسسة موانئ خليج عدن، وجهودها لتطوير بنيتها التحتية وتوسيع قدراتها التشغيلية وتحسين خدماتها اللوجستية، بما يسهم في استعادة موانئ عدن لدورها الاستراتيجي في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة العاصمة عدن كمركز اقتصادي وتجاري رئيسي في المنطقة".
من جانبه، أكد أمزربة "التزام مؤسسة موانئ خليج عدن بمواصلة دورها الحيوي في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تحسين كفاءة العمل ورفع مستوى الخدمات المقدمة لاستقطاب المزيد من الخطوط الملاحية العالمية".
يأتي هذا بعد أن
شهد ميناء عدن حدثاً استثنائياً لأول مرة منذ أعوام، اعتبره اقتصاديون "يطوي عقودا من التعطيل والتدمير الممنهج ومؤشراً على استعادة مكانته الحيوية والاقتصادية".
ميناء عدن يشهد حدثا غير مسبوق (صور)
وكان جهاز مكافحة الإرهاب، أبلغ كافة المستوردين والمصدرين وخطوط الشحن وسلطات الموانئ وشركات الشحن وشركات الخدمات اللوجستية، باعتماد نظام الإقرار المسبق بالبضائع في ميناء عدن، ابتداءً من مطلع فبراير الجاري، والمتمثل في الحصول على إقرار مسبق بالبضائع لجميع الحاويات المتجهة إلى موانئ اليمن.
وعمد حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) المهيمن على "الشرعية" منذ انطلاق عمليات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في 2015، على استهداف نشاط ميناء عدن من خلال اعتماد إجراءات منفرة للتجار والمستوردين، خدمة لجماعة الحوثي التي تسيطر على ميناء الحديدة، ضمن التخادم والتنسيق بين الطرفين من تحت الطاولة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news