تعرض الفنان محمد حماقي لأزمة صحية مفاجئة حيث انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة يظهر فيه مستلقيًا على السرير بالمستشفى، وترددت أنباء عن خضوعه لعملية جراحية عاجلة من دون الكشف عن طبيعة العملية التي خضع لها.
وصدمت صورة حماقي الملايين من محبيه ومتابعي فنه بمصر ومختلف دول العالم ممن طالبوا بالدعاء له وأن يخرج من وعكته بصحة وسلامة.
كان محمد حماقي قد كشف خلال لقائه مع لإعلامية إسعاد يونس في "صاحبة السعادة" قبل عامين أنه تنبأ تقريبا بإصابته بجلطة في القلب عام 2011، خلال تحضيرات أغنيته "حاجة مستخبية".
وقال إنه تعرض لأزمة صحية أثناء جلسات عمل الأغنية مع الملحن أحمد إبراهيم، وشعر بآلام في الظهر والكتف والصدر.
وأضاف: "كنا اتفقنا على طبقة الأغنية والسرعة، وقلت لأحمد إبراهيم هروّح ونقعد مرة تانية، وكان المفروض أطلع من عنده لتوما الموزع الموسيقي نشتغل، لكن كلمته وقلتله هروح".
أوضح حماقي أن مدير أعماله ياسر خليل لعب دورًا كبيرًا في إنقاذه قائلًا: "وصلت البيت وقست الضغط لقيته 160 على 110، فطلبت من ياسر يعدي على صيدلية ويجيب دوا للضغط، لكن الصيدلية رفضت لإني مش مريض بالضغط ولازم أعرف السبب".
تابع: "شربت كركديه وضغطي نزل، لكن بمجرد ما قمت ارتفع تاني، وروحنا لأقرب مستشفى، وعملنا رسم قلب، والدكتور طلب من ياسر ياخدني على مستشفى تاني بسرعة، ولو قابلته إشارة يكسرها".
وأكمل: "وصلت لقيت الناس منتظرة بكرسي متحرك، وخلال ساعة عملت عملية القسطرة ومشيت كويس، واتلحقت قبل ما تسبب خطورة".
وعلق محمد حماقي على ذلك الموقف ساخرًا بقوله: "ليه أعمل أغنية في جوا قلبي حاجة مستخبية يجيلي جلطة في القلب!".
وأضاف: "وقتها نزلت إشاعات إن حماقي هيبطل الغنا، فاخترت اسم الألبوم من قلبي بغني".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news