واشنطن' تصعّد الضغوط 'على زيلينسكي.. وحلفاؤه' يؤكدون دعمه

     
صوت العاصمة             عدد المشاهدات : 99 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
واشنطن' تصعّد الضغوط 'على زيلينسكي.. وحلفاؤه' يؤكدون دعمه

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين أنه يعمل مع حلفائه الأوروبيين على تحديد “مواقف مشتركة” لمحاولة إقناع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأخذ مصالحهم في الاعتبار بمواجهة روسيا.

وقال زيلينسكي عبر تلغرام بعد لقاء مع حلفائه الأحد في لندن “سنحدد مواقفنا المشتركة، ما نريد تحقيقه وما هو غير قابل للتفاوض، وستُعرض هذه المواقف على شركائنا الأميركيين”.

وشدد الرئيس الأوكراني على أن الأولوية تتمثل في التوصل إلى “سلام متين ودائم وإلى اتفاق جيد بشأن أنهاء الحرب”.

وحاول حلفاء كييف الأحد توحيد صفوفهم بعدما هزّهم التقارب بين واشنطن وموسكو، وإثر شعورهم بالذهول من الهجوم الذي تعرض له زيلينسكي الجمعة في البيت الأبيض.

وبدعوة من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، تعهد خمسة عشر زعيما أوروبيا، بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، دعم كييف وتعزيز تسلحهم في وجه روسيا.

واتهم ترامب الجمعة في البيت الأبيض أمام الكاميرات، زيلينسكي بأنه “وضع نفسه في موقف سيئ جدا” وطالبه بتحقيق السلام مع روسيا وإلا “ستتخلى” عنه الولايات المتحدة.

– اتفاق على المعادن –

وردا على ذلك، قطع زيلينسكي زيارته لواشنطن، ولم يتم في نهاية المطاف توقيع اتفاقية استغلال المعادن الأوكرانية التي كان مقررا توقيعها في هذه المناسبة.

واتفق القادة الأوروبيون الذين انضم إليهم في لندن كل من تركيا والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الأحد على ضرورة محاولة إبقاء الولايات المتحدة إلى جانبهم.

وكرر زيلينسكي استعداده لتوقيع الاتفاقية المتعلقة بالمعادن “إذا كان جميع الأطراف مستعدين”. وقال للصحافة “أنا مستعد لجميع الأشكال البنّاءة في العلاقات مع الولايات المتحدة. وأرى أن لدينا كل ما نحتاجه”، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة “فهم بعض الخطوط الحُمر الأوكرانية”.

وتشترط كييف خصوصا الحصول على ضمانات أمنية في حال التوصل إلى وقف إطلاق النار الأمر الذي رفضت واشنطن منحه حتى الآن.

واتهم وزير الخزانة الأميركي سكوت بينسنت مساء الأحد زيلينسكي “بإفشال كل شيء” برفضه توقيع الاتفاق بشأن المعادن الأوكرانية مع واشنطن.

وفي ظل هذه الأجواء، حاول حلفاء أوكرانيا الأوروبيون استعادة زمام المبادرة الأحد. واقترحت باريس ولندن هدنة جزئية لمدة شهر في أوكرانيا.

وأوضح ماكرون في تصريحات لصحيفة لو فيغارو أن هذه الهدنة تشمل “الجو والبحر ومنشآت الطاقة”.

وأكد أن من فوائد هذه الهدنة التي لا تشمل العمليات البرية، “أن بالإمكان تقييم” تطبيقها بينما الجبهة تمتد على مسافات واسعة.

وشدد ستارمر من جهته على أن “عددا من الدول” قالت إنها تريد المشاركة في ائتلاف للنوايا للدفاع عن اتفاق السلام في المستقبل.

وأكد ستامر “على أوروبا أن تقوم بالجزء الأكبر من المهمة لكن من أجل الدفاع عن السلام في قارتنا وللنجاح في ذلك، يجب أن يحظى هذا الجهد بدعم قوي من الولايات المتحدة”.

– “لن يتنازل” –

بدورها، شددت أورسولا فون دير لايين على ضرورة توافر “ضمانات أمنية دولية” لأوكرانيا وأكدت أنها تريد عرض خطة “لإعادة تسليح أوروبا” الخميس خلال القمة الخاصة للاتحاد الأوروبي المقررة في بروكسل.

وأكد روته ان “المزيد من الدول الأوربية سترفع اتفاقها الدفاعي”.

وقال شولتس إن أوكرانيا هي “ضحية العدوان الروسي وهذه الحقيقة لا تتزعزع بالنسبة لنا”. وألمانيا هي ثاني أكبر مزود مساعدات لأوكرانيا منذ الغزو الروسي بعد الولايات المتحدة، مع قيمة إجمالية قدرها 44 مليار يورو.

وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك إنه في مواجهة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجب توجيه رسالة مفادها ان “الغرب لا ينوي الاستسلام أمام الابتزاز والعدوان”.

والأحد زادت واشنطن من منسوب الضغط على زيلينسكي بالتلميح إلى ضرورة أن يغادر منصبه. وقال مايك والتز مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض “نحتاج إلى قائد قادر على التعامل معنا والتعامل مع الروس في وقت ما وإنهاء هذه الحرب”.

ورد الرئيس الأوكراني بالقول إنه “لن يكون من السهل” استبداله “نظرا إلى ما يحدث ونظرا إلى الدعم “الذي يحظى به.

وأضاف زيلينسكي “لن تكون المسألة مجرد تنظيم انتخابات. بل سيتعين أيضا منعي من الترشح، وهو الأمر الذي سيكون أكثر تعقيدا بعض الشيء” مؤكدا في الوقت ذاته أنه مستعد للتخلي عن منصبه في مقابل انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي .

وباشرت واشنطن وموسكو المرتاحة جدا للتبدل الجذري في السياسة الأميركية، مباحثات الشهر الماضي لإنهاء الحرب من دون دعوة أوكرانيا والدول الأوروبية للمشاركة فيها.

وتعليقا على المخاوف التي أثارها هذا التقارب قال ترامب الذي يرفض اعتبار بوتين مسؤولا عن الحرب، عبر منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشال”، “علينا تمضية وقت أقل ونحن نشعر بالقلق من بوتين وأن نمضي المزيد من الوقت في القلق من عصابات المهاجرين التي تضم مغتصبين وتجار مخدرات وقتلة”.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

بن بريك يعلن نفسه محافظاً لحضرموت ويطيح بمنصب الانتقالي

نيوز لاين | 760 قراءة 

بإشراف حزب الله.. الحوثيون يعاودون حفر الأنفاق والخنادق حول مدينة وميناء الحديدة

حشد نت | 656 قراءة 

تحذير هام من البنك المركزي اليمني

حشد نت | 502 قراءة 

عاجل : إلقاء القبض على أحد كبار معاوني امجد خالد

كريتر سكاي | 392 قراءة 

من هو محمد سالم باهبري؟ الأمين العام الجديد لمجلس الوزراء اليمني

نيوز لاين | 369 قراءة 

قتـ.ـلى في اشتـ.ـباكات عنـ.ـيفة بين قيادات كبيرة في هذه المحافظة!

صوت العاصمة | 359 قراءة 

تعيين هذه الشخصية في منصب كبير بعد اعتقال من كان يشغل هذا المنصب

كريتر سكاي | 349 قراءة 

ظهور لافت للرئيس الزُبيدي في اجتماع مجلس القيادة الرئاسي في اليمن

عدن تايم | 346 قراءة 

قائد نقطة الجباية التي ابتزت المصري في ابين:نتحدى ابو مشعل وغيره من ازالتها ونحن من جيز كل القيادات

كريتر سكاي | 342 قراءة 

حقيقة انشقاق اللواء أحمد بن بريك عن المجلس الانتقالي الجنوبي

صحيفة ١٧ يوليو | 336 قراءة