شهدت العاصمة عدن خلال الأيام الماضية تحركات سياسية لافتة عقب عودة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، حيث تزامنت عودته مع عودة تدريجية لمسؤولي الشرعية الذين كانوا يديرون أعمالهم من العاصمة السعودية الرياض.
وكانت قيادات الحكومة، وعلى رأسها رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ووزير الخارجية أحمد بن مبارك، قد غادرت عدن في وقت سابق، ما أدى إلى تعطيل العديد من الملفات الخدمية والإدارية، وسط تساؤلات حول مدى التزامهم بتفعيل دور مؤسسات الدولة من داخل العاصمة المؤقتة.
وبحسب ما أورده الناشط فهد العوذلي، فإن عودة مسؤولي الشرعية إلى عدن لم تأتِ بهدف حل الأزمات أو دعم جهود الرئيس الزبيدي، وإنما بهدف عرقلة أي قرارات إصلاحية قد تُتخذ.
وفي ظل هذه التطورات، تتزايد الدعوات الشعبية لاتخاذ إجراءات حازمة ضد ما وصفهم العوذلي بـ"المعطلين والمخربين"، معتبرًا أن مكانهم الأنسب هو المحاسبة الصارمة، لضمان استقرار الأوضاع وتمكين العاصمة عدن من استعادة دورها كحاضنة للشرعية والقرار السيادي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news