أصدر البنك الدولي تقريرًا حديثًا وصادماً عن الوضع الكارثي في اليمن، مشيرًا إلى أن الحرب المستمرة قد تسببت في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.
وقد أسفرت هذه الأزمة عن خسائر فادحة في الأرواح ونزوح نحو 4.5 مليون شخص.
كما أدت إلى تسارع وتيرة الفقر وتدمير البنية التحتية الحيوية، مما أسفر عن انهيار الاقتصاد اليمني بشكل كبير.
قد يعجبك أيضا :
خبر مبشر للمواطنين في عدن والمحافظات المحررة.. تحرك ميداني من الشركة اليمنية للغاز سيُنهي أزمة الغاز طوال شهر رمضان
تباين بين المكلا وسيئون وانخفاض في تعز وصنعاء.. درجات الحرارة المتوقعة خلال 24 ساعة في كل محافظات اليمن.. الكبرى والصغرى
أخطر تجليات أسعار الذهب في اليمن أول أيام رمضان.. جرام الذهب يُباع في عدن بأكثر من 4 أضعاف بيعه في صنعاء..! آخر تحديث
ووفقًا لتقرير البنك الدولي، فإن الحرب المستمرة قد ألحقت أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية وأثرت بشكل مباشر على حياة الملايين من اليمنيين، مما أدى إلى نزوح واسع النطاق وزيادة معدلات الفقر بشكل غير مسبوق.
هذه الظروف الصعبة جعلت من الصعب على الأسر اليمنية الحصول على الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والماء والخدمات الصحية.
قد يعجبك أيضا :
أسعار الخضروات في سوق علي محسن بصنعاء تشهد تقلبات حادة في أول رمضان.. الخيار الطماطم البطاطس البامية والبصل وغيرها
أزمة اقتصادية جديدة في أول أيام رمضان.. انهيار كارثي جديد للريال اليمني أمام العملات الأجنبية.. آخر تحديث لأسعار الصرف
الإعلان عن منحة سعودية جديدة لأبناء حضرموت بمناسبة شهر رمضان
وأشار البنك الدولي إلى أن الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والانهيارات الأرضية والجفاف قد فاقمت من آثار الصراع، مما زاد من تعرض السكان للمخاطر.
هذه الكوارث لم تكن مجرد أحداث طبيعية، بل أصبحت جزءًا من التحديات اليومية التي يواجهها اليمنيون، مما يعقد جهود الإغاثة الإنسانية.
قد يعجبك أيضا :
دروب المرجلة وطائر السعيدة، الأضرعي والحاوري ومايا العبسي.. خريطة يمنية شاملة بكل برامج ومسلسلات رمضان 2025 مواعيد العرض والإعادة والقنوات
تحذيرات عاجلة من الأرصاد الجوية.. انقلاب حالة الطقس في أول رمضان من البارد إلى الحار والمغبر في عدة محافظات يمنية
في مشهد مهيب.. صنعاء تودع 3 من ضحايا "سفاح سعوان" وسط غضب شعبي ومطالبات بالاعدام.. تفاصيل
وأوضح التقرير الدولي أن الصراع المستمر قد عرقل بشكل كبير جهود إدارة الكوارث في اليمن.
وأشار إلى أن العديد من الأسر التي تضررت من موسم الرياح الموسمية في عام 2022 كانت قد نزحت بالفعل بسبب الحرب، مما جعلها أكثر عرضة للخطر.
هذا الوضع يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز قدرات إدارة الكوارث في البلاد لضمان حماية السكان من الآثار المدمرة للكوارث الطبيعية.
ويعكس تقرير البنك الدولي صورة قاتمة للوضع في اليمن، ولكنه في الوقت نفسه يشير إلى ضرورة اتخاذ إجراءات فعالة للتخفيف من هذه الأزمات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news